في إطار زيارة مرتقبة لوزير الداخلية إلى مدينة أطار مساء اليوم سيشرف خلالها على تدشين مركز الحماية المدنية بالمدينة، وهو المرفق الذي ظل مطلبًا ملحًا لدى ساكنة أطار منذ سنوات، لما له من دور بالغ الأهمية في تعزيز قدرات التدخل السريع ومواجهة الحوادث والحرائق والطوارئ المختلفة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المدينة توسعًا ملحوظًا في رقعتها العمرانية، نتيجة نزوح سكان الأرياف إليها خلال السنوات الماضية، الأمر الذي زاد من حجم التحديات الأمنية والخدمية وجعل من فتح مفوضية شرطة ثانية مطلبًا لسكان الأحياء الجديدة، إضافة إلى ضرورة تزويد المفوضية الحالية بسيارات ووسائل لوجستية ملائمة، بدل الاعتماد على سيارة واحدة فقط لا تكفي لتغطية مختلف التدخلات.
ومن المقرر أن تشمل زيارة وزير الداخلية لقاءات مع العمد والمنتخبين المحليين، ورؤساء اللجان الجهوية لتسيير الحدود وذلك لنقاش القضايا المرتبطة بمهامهم، على هامش ورشة مخصصة للسلطات الإدارية بولايات الشمال والمنتخبين، بهدف تعزيز التنسيق وتحسين آليات التسيير المحلي والأمني.

