تراجع الوجه الحضري للعاصمة نواكشوط (صور)

تعتبر نواكشوط اكثر العواصم فوضوية من حيث التنظيم والنظافة، وتشهد العاصمة نواكشوط ممارسات غير حضرية، تلقي بظلالها على وجه المدينة الحضري ، في غياب تام للسلطات البلدية التي ينصب اهتمامها على الجانب التحصيلي، دون تكلفها بعناء تقديم أي خدمة لصالح المدينة أو سكانها .

ورغم انتشار البرك والمستنقعات، وتراكم القمامة في الشوارع والأسواق، تتحول بعض الممارسات البدوية والخطيرة والضارة للإنسان والبيئة إلى تقليد عادي، ومن  أبرز هذه الظواهر والممارسات للمثال لا الحصر:  

ـ بيع المواد الغذائية في أماكن وسخة، وإلى جانب السموم والمبيدات الحشرية.

ـ بيع المواشي أمام الأسواق المركزية وسط العاصمة.

ـ تراكم القمامة على الشوارع.

ـ تحول واجهات الأسواق إلى ساحات لبيع الكرطون.

ـ مصانع وورشات عمل على قارعة الطريق.

ـ مطاعم في الهواء الطلق.

ـ محلات متنقلة لبيع المواد الغذائية.

وتتزايد الممارسات في قلب المدينة دون رادع، حيث وقف حمار السلطات البلدية، عاجزا عن تقديم أي منظر حضري يليق بعاصمة الوطن، رغم الموارد المالية المتاحة لديهم، التي يتم تحويلها إلى مؤسسات النظافة الوهمية.

زر الذهاب إلى الأعلى