تصريح وزير الخارجية.. حول نتائج زيارة الوفد الموريتاني إلى باماكو

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حرص على إيفاد وفد رفيع المستوى يضم عددا من وزراء السيادة ومسؤولين أمنيين إلى مالي، لأن الحادث الأليم الذي راح ضحيته عدد من مواطنينا في هذا البلد يجب أن يحظى بالعناية اللازمة وبما يضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

جاء ذلك في تصريح الوزير بعد عودة الوفد مساء أمس إلى نواكشوط:

بسم الله الرحمن الرحيم

كما تعلمون فخامة الرئيس قرر أن يرسل وفدا يضم وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج ووزير الداخلية واللامركزية ووزير الدفاع الوطني وكذلك المدير العام للأمن الوطني ونائب مدير الأمن الخارجي والتوثيق.

وقد سافر هذا الوفد صباح اليوم في طائرة خاصة بأوامر من فخامة رئيس الجمهورية الذي يولي عناية قصوى لأمن المواطنين بمن فيهم الموجودون خارج البلاد وفي الدول المجاورة على وجه الخصوص، كجمهورية مالي الشقيقة.

وأود هنا أن أؤكد أن الحادث الأليم الذي راح ضحيته عدد من مواطنينا في هذا البلد لا يمكن أن يمر دون أن يحظى بالاهتمام اللازم خاصة أنه ليس الأول من نوعه.

لقد كان من الضروري أن يتوجه وفد يضم عددا من وزراء السيادة ومسؤولين أمنيين رفيعين، لإبلاغ رسالة واضحة.

وللأمانة فإن السلطات المالية أولت مهمة الوفد الكثير من الجدية، حيث استقبل أعضاؤه بنظرائهم الماليين وعقدوا معهم اجتماعا تناول جميع جوانب الحادث الأليم.

كما حظي الوفد باستقبال فخامة الرئيس العقيد آسيمي اكويتا، الذي قدم التعازي في الضحايا وأكد حرص سلطات بلاده على اتخاذ الإجراءات الضرورية للتحقيق في الحادث والقبض على الجناة لينالوا جزاءهم المستحق، مبرزا الدور الريادي للجالية الموريتانية في مالي.

زر الذهاب إلى الأعلى