اختتم مساء الأحد سباق للهجن نظّم في ميدان مضمار الهجن في نواكشوط، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال الوطني.
واستمرّ السباق على مدى ثلاثة أيام، ليُختتم اليوم بأربعة أشواط، بواقع شوطين للراكب الآلي، واثنين للراكب البشري.
وتم في ختام السابق توزيع الجوائز على الفائزين الأوائل في كل شوط، وهي الجوائز المقدمة من طرف الاتحادية الموريتانية لسباق الهجن وتنميتها وتحسين سلالاتها، والاتحادية الثقافية والرياضية لسباق الإبل.
المكلف بمهمة بوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الشيخ جاكتي سكّ، أكد أن هذا السباق يندرج في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال الوطني، لما يجسده من إرث ثقافي تمتلكه موريتانيا، حيث استخدمه المقاومون في التصدي للمستعمر.
وأضاف الشيخ سك أن وزارة الثقافة، وبتوجيهات الرئيس محمد ولد الغزواني، تولي أهمية خاصة لهذه السباقات التي تعكس ثراء الثقافة الوطنية.
المتحدث باسم المنظمين الحسن ولد أحمد أكد حرص الاتحاد على مواكبة توجيهات الرئيس محمد ولد الغزواني، الرامية إلى تنمية المدن الداخلية، وتعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد أن الاتحاد يعكف على تنفيذ برنامج سنوي طموح يشمل تنظيم سباقات شهرية للهجن في مختلف ولايات الوطن، مؤكدًا السعي إلى توحيد جهود الفاعلين في هذه الرياضة التراثية.

