منتدى قوى الإصلاح والتنمية يهنئ الشعب الموريتاني بذكرى الاستقلال الـ65 (بيان)

منتدى قوى الإصلاح والتنمية يهنئ الشعب الموريتاني بذكرى الاستقلال الـ65 (بيان)

أصدر منتدى قوى الإصلاح والتنمية بيانًا بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال الوطني، هنأ فيه الشعب الموريتاني قيادةً وشعبًا بهذه المناسبة المجيدة، وأشاد بتضحيات أبطال المقاومة الوطنية الذين صنعوا الحرية وأسّسوا الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وأكد المنتدى أن استعادة الأمجاد لا تكفي وحدها لصون معاني الاستقلال، بل تستدعي استخلاص الدروس والعبر لتوطيد قيم الحرية وتعزيز أسس الدولة وحماية مستقبل الوطن.

وأوضح أن تأسيس المنتدى قبل أكثر من عام جاء بعد تشخيص واقع المجتمع وتجربة الحكامة، حيث خلص إلى ضرورة مواجهة الفساد وسوء التسيير والخطابات الشرائحية والقبلية التي تهدد وحدة البلد وانسجامه.

ودعا المنتدى في بيانه كافة القوى الحية إلى تكثيف الجهود من أجل خلق إجماع وطني حول الإصلاح الشامل وترسيخ المواطنة الصادقة، والانخراط في الحوار المرتقب بروح وطنية مستلهمة من معاني الاستقلال الحقيقي.

وفي ما يلي نص البيان

خلدت بلادنا الجمعة  الماضى  يوم 28  نفنبر 2025  الذكرى الخامسة و الستين لعيد الإستقلال الوطنى المجيد و بهذه المناسبة السعيدة لا يسعنا فى منتدى قوى الإصلاح و التنمية إلا أن نتقدم بأصدق التهانىء و اخلص التبريكات إلى كافة الموريتانيين قيادة و شعبا و إلى حماة الثغور و رمز العزة و الكرامة الوطنية من أفراد جيشنا و قوات أمننا البواسل

إنه من واجبنا  و نحن نعيش فى هذه الأيام افراح عيدنا الوطنى ان نستذكر تضحيات أبطال مقاومتنا الوطنية  فى سبيل الحرية و إلإنعتاق والذى كان من أبرز  ثمارها تأسيس وطن جامع و شامخ فى إطار دولة حديثة لأول مرة في تاريخنا يدعى( الجمهورية الإسلامية الموريتانية )

إن  استعادة التاريخ و التغنى بالامجاد لا تكفى وحدها لصون معانى الإستقلال النبيلة بل تحتم علينا المزيد من التأمل بغرض   استخلاص الدروس و العبر من أجل توطيد قيم الحرية و تدعيم أسس الدولة و حماية مستقبل الأمة و الوطن و هذا هو ما دفعنا إلى تأسيس منتدى قوى الإصلاح و التنمية منذ ما يربو على سنة و نيف بعد أن شخصنا واقع مجتمعنا و قيمنا و تجربة الحكامة طوال العقود الماضية و خلصنا إلى أنه لا مناص من مكافحة مسببات التأزم فينا و معوقات التقدم لدينا من فساد و سوء تسيير و خطابات شرائحية وقبلية تقف كلها حاجزا أمام تطور بلدنا و تهدد انسجامه و وحدته .

والآن و بعد أن أصبح الجميع فى حكم التوصيف الموحد وفق ما نراه لنجدد الدعوة لكافة القوى الحية إلى تكثيف الجهود من أجل خلق إجماع وطنى حول الإصلاح الشامل و ترسيخ المواطنة الصادقة نسعى جميعا إلى تأسيس ائتلاف يقودنا إلى الإنخراط معا فى الحوار المرتقب  مسلحين بمعانى الوطنية و مستلهمين روح الإستقلال الحقيقى و مؤدين ما علينا اتجاه بلدنا الغالى  موريتاتيا الموحدة

( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون )

صدق الله العظيم

عاشت موريتانيا حرة مستقلة مزدهرة

وكل عام و نحن وبلادنا بألف خير

منتدى قوى الإصلاح و التنمية

انواكشوط 1  دجمبر 2025