نظّم الاتحاد الوطني لمتقاعدي موريتانيا الجمعة في نواكشوط يوما تحسيسيا خصّص لاستعراض واقع المتقاعدين وتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجههم.
وأوضح رئيس الاتحاد، طالب اعل سيد أحمد خلال كلمته أن المتقاعدين يواجهون تحديات جمّة من أبرزها الظروف المعيشية الصعبة والحاجة الملحّة إلى إصلاح نظام التقاعد، إضافة إلى مقترحات تهدف إلى استغلال خبراتهم في التدريب والاستشارات.
وشدد ولد سيد أحمد على أن هذه الفئة تعاني من غياب التعويض الفوري عند التقاعد، مشيراً إلى أن هذا التعويض يعدّ حقاً منصوصاً عليه في القوانين المعمول بها في العديد من الدول، حيث يُصرف مباشرة بعد انتهاء المسيرة المهنية كبديل عن سنوات الخدمة، وبهدف توفير أمان مالي للمتقاعد ومساعدته على الاستقرار المادي.
وأضاف ولد سيد أحمد أن التعويضات المقدمة للمتقاعدين تختلف بين الشركات مثل “سنيم” و”سوماغاز” وغيرها، وذلك بسبب غياب نص واضح في قانون الشغل ينظّم هذه المسألة.
وأكد أن الاتحاد، ومن أجل مواكبة المتقاعدين وتسليط الضوء على قضاياهم وتحسين ظروفهم، أنشأ منذ سنة 2022 إطارا نقابيا محضا يُعنى بالدفاع عن حقوقهم.
وأشار ولد سيد أحمد إلى أن الاتحاد يعمل، منذ تنصيب هيئاته في 25 نوفمبر 2024، على تحسين أوضاع المتقاعدين، ويجري الاتصالات اللازمة لضمان مصالحهم، كما ثمّن الجهود التي يبذلها الرئيس محمد ولد الغزواني في تنفيذ برنامجه "طموحي للوطن" في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية

