طنجة تحتضن ليلة روحية كبرى للطريقة القادرية البودشيشية احتفاء بالفتح الرباني لمغربية الصحراء

طنجة تحتضن ليلة روحية كبرى للطريقة القادرية البودشيشية احتفاء بالفتح الرباني لمغربية الصحراء

شهدت مدينة طنجة، مساء السبت 6 دجنبر 2025، تنظيم ليلة روحية كبرى للطريقة القادرية البودشيشية، برئاسة شيخها السيد معاذ القادري بودشيش، وسط حضور واسع ضم مريدي الطريقة ومحبي التصوف من مختلف مناطق المغرب وخارجه، وخصوصا من الدول الافريقية ، من بينها موريتانيا والسنغال ومالي.

وتندرج هذه التظاهرة الروحية في إطار الاحتفالات الوطنية بالفتح الرباني لمغربية الصحراء، حيث شكلت المناسبة فرصة لإحياء قيم المحبة والذكر وتعزيز الروابط الروحية العريقة التي تجمع المغاربة بإخوانهم في البلدان الإفريقية.

وتضمن البرنامج فقرات روحية متنوعة شملت تلاوات للقرآن الكريم، وصلوات على النبي صلى الله عليه وسلم، ووصـلات من المديح والسماع الصوفي، إضافة إلى مذاكرات ودروس وعظية قدّمها عدد من العلماء والأساتذة المنتسبين للطريقة. كما قدّم ضيوف من إفريقيا شهادات مؤثرة حول إسهامات الشيخ معاذ القادري بودشيش في ترسيخ منهج التربية الروحية السنية داخل المغرب وخارجه، وخاصة في القارة الإفريقية.

وخلال هذه المناسبة، أكد الدكتور محمد أمين الغويلي أن الشيخ معاذ القادري بودشيش يمثل امتدادًا أصيلًا لمسار شيوخ الطريقة، متوقفا عند ما يتحلى به من تواضع وأدب رفيع، وما يظهر على مريديه من أثر السلوك الروحي وملازمة الذكر.

وقدّم الدكتور الغويلي تعريفا مقتضبًا للتصوف باعتباره منهجا يربي على التواضع ونكران الذات والأخلاق الإسلامية الرفيعة، مشددا على الدور المتواصل للطرق الصوفية الأصيلة، طنجة تحتضن ليلة روحية كبرى للطريقة القادرية البودشيشية احتفاءً بالفتح الرباني لمغربية الصحراء

شهدت مدينة طنجة، مساء السبت 6 دجنبر 2025، تنظيم ليلة روحية كبرى للطريقة القادرية البودشيشية، برئاسة شيخها السيد معاذ القادري بودشيش، وسط حضور واسع ضم مريدي الطريقة ومحبي التصوف من مختلف مناطق المغرب وخارجه، وخصوصا من الدول الافريقية ، من بينها موريتانيا والسنغال ومالي.

وتندرج هذه التظاهرة الروحية في إطار الاحتفالات الوطنية بالفتح الرباني لمغربية الصحراء، حيث شكلت المناسبة فرصة لإحياء قيم المحبة والذكر وتعزيز الروابط الروحية العريقة التي تجمع المغاربة بإخوانهم في البلدان الإفريقية.

وتضمن البرنامج فقرات روحية متنوعة شملت تلاوات للقرآن الكريم، وصلوات على النبي صلى الله عليه وسلم، ووصـلات من المديح والسماع، إضافة إلى جلسات للتذكير ودروس وعظية قدّمها عدد من العلماء والأساتذة المنتسبين للطريقة. كما قدّم ضيوف من إفريقيا شهادات مؤثرة حول إسهامات الشيخ معاذ القادري بودشيش في ترسيخ منهج التربية الروحية السنية داخل المغرب وخارجه، وخاصة في الاقطار الافريقية.

وخلال هذه المناسبة، أكد الدكتور محمد أمين الغويلي أن الشيخ معاذ القادري بودشيش يمثل امتدادًا أصيلًا لمسار شيوخ الطريقة، متوقفًا عند ما يتحلى به من تواضع وأدب رفيع، وما يظهر على مريديه من أثر السلوك الروحي وملازمة الذكر، كما قدّم تعريفًا مقتضبًا للتصوف باعتباره منهجًا يربي على التواضع ونكران الذات والأخلاق الإسلامية الرفيعة.

وقد تميزت الليلة الروحية بتكريم مقدم الزاوية القادرية البودشيشية بمداغ الحاج البغدادي، من طرف الشيخ معاذ القادري بودشيش، في أجواء سادها الخشوع والمودة الروحية.

واختتمت المناسبة برفع الدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وللشعب المغربي ولسائر بلاد المسلمين، سائلين الله تعالى دوام الأمن والسكينة والبركة والازدهار.