عقد النائب البرلماني ورئيس حركة «إيرا» بيرام الداه اعبيد، اليوم الاثنين، مؤتمر صحفي، قال فيه إن ما يتعرض له من تضييق وضغوط يعكس نهجًا متواصلًا في التعامل معه، معتبرًا أن الأساليب المتبعة بحقه لا تختلف كثيرًا عما شهده في مراحل سابقة من تاريخ البلاد السياسي.
وأكد بيرام أن محاولات إضعافه سياسيًا لم تحقق أهدافها حتى الآن، رغم ما وصفه بتكثيف التحركات ضده، مشددًا على أن هذه المواجهة لن تثنيه عن مواقفه.
واعتبر أن صمت المؤسسة التشريعية إزاء التهديدات التي طالت نوابًا منتخبين، من بينهم النائبة كاديتا مالك جالو، يطرح تساؤلات جدية حول مدى استقلالية البرلمان وقدرته على الاضطلاع بدوره الرقابي.
وأوضح رئيس حركة «إيرا» أن نشاطه لا ينحصر في الدفاع عن فئة اجتماعية محددة، بل يقوم على مناصرة كل من يتعرض للظلم، أيًا كان انتماؤه.
كما عبّر عن مخاوفه من مسار إدارة المال العام، معتبرًا أن إقرار ميزانيات ضخمة دون رقابة صارمة يفتح المجال أمام الفساد، في وقت تتدهور فيه الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وفي ختام حديثه، أعلن بيرام تضامنه مع جميع من يتعرضون للملاحقة بسبب آرائهم السياسية، ومع السجناء الذين قال إنهم يدفعون ثمن صراعات سياسية لا علاقة لهم بها، داعيًا إلى مناخ سياسي أكثر انفتاحًا واحترامًا للحريات.

