أكد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، حرص بلاده على تعزيز وتطوير أواصر التعاون مع موريتانيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيراً إلى اهتمام الوزارة بتنمية هذه العلاقات وتوطيدها بما يخدم المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير للسفير الحسين سيدي عبد الله الديه، سفير موريتانيا بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، بحضور قيادات الوزارة وعدد من المسؤولين.
وأوضح الوزير أن وزارة التعليم العالي حريصة على تقديم كل أوجه الدعم للطلاب الموريتانيين الدارسين بالجامعات والمعاهد المصرية، وضمان أفضل بيئة تعليمية لهم في إطار مبادرة «ادرس في مصر»، مشيراً إلى استعداد الجامعات المصرية لتبادل خبراتها الأكاديمية والبحثية مع الجانب الموريتاني، وتعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار وبناء القدرات، خاصة في التخصصات ذات الأولوية، وفتح آفاق جديدة للتعاون المؤسسي بين الجامعات المصرية والموريتانية.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون التعليمي والبحثي بين البلدين، مع التركيز على دعم الطلاب الموريتانيين وتذليل التحديات التي تواجههم، إضافة إلى إمكانية زيادة المنح الدراسية وتعزيز التعاون في المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أشاد السفير الموريتاني بالعلاقات التاريخية بين البلدين، معرباً عن تطلع موريتانيا لتعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي، ومؤكداً تزايد رغبة الطلاب الموريتانيين في الدراسة بالجامعات المصرية لما تتمتع به من سمعة تعليمية متميزة، وفق تعبيره.
