آراء

  • اعتذار للرأي العام الوطني

    بعد اكتمال السنة الأولى من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية، فإننا في منتدى 24-29 للرقابة الشعبية على الأداء الحكومي نتوجه إلى…

    أكمل القراءة »
  • على محمد الشرفاء الحمادي يكتب….. القرآن الكريم … رسالة تحرر ورحمة تاهت بين ركام الجهل والاستبداد

    رفع الظلم عن قرآنه المجيد الذي يشع نوراً للناس ليخرجهم من الظلمات إلىالنور ليعيشوا حياةً سعيدة مطمئنة في أمن وسلام، هو محاولة مخلصةلرفع الركام والغبار الذي تعاون الأشرار على إخفائه لتُطمس رسالة اللهعن الإنسان فيبقى مستعبداً مقيّداً بالأغلال مستباحة حقوقه محرومًا منحريته ممنوعًا من التفكير والتعبير عن رؤيته. يريدونه أن يبقى عبداً ذليلاً يُؤمر فيُطيع يخضع للقوى دون رحمة ودونعدل. استخفّوا بإنسانيّته، وأهانوا كرامته حين غيّبوا عقله ليؤمن بماألِفوه ويخضعوه لخدمتهم دون إرادة ولا رأي. الحرية في القرآن الكريم والله سبحانه منحه مطلق الحرية في كتابه، واستقلال إرادته، حتى فيالإيمان به أو الكفر إذ قال الله تعالى: “فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”  (الكهف: 29) منحه حق الاختيار دون رقيب عليه في دينه، فالإسلام يقدم للبشريةمشروعاً لتحقيق الديمقراطية الحقة واحترام كرامة الإنسان. إنه يقدم علاجاً لتربية النفس ويحصنها من الانفعال وردود الأفعال، يرتقي الإنسان بتطبيقالمنهاج الإلهي إلى مصافّ الأنبياء. تجليات الهداية والتكريم تتنزّل عليهم الملائكة،لا يخافون ولا يحزنون ويتحقق لهم بتطبيق شرعة اللهومنهاجه استقرار الأوطان وسعادة الإنسان، فلا عدوان بينهم ولا كراهيةتخلق البغضاء بين الناس، قال تعالى: “إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألاتخافوا ولا تحزنوا“ (فصلت: 30) ويحصنهم من التقاتل فيما بينهم ويحقق التقارب بين أفراد المجتمع. كما أنالمشرع الاجتماعي في التشريع الإلهي يحافظ على استمرار العلاقاتالطيبة بين الزوجين وتتحقق بينهم المودة والرحمة: “وجعل بينكم مودةورحمة” (الروم: 21) فلا يحدث انفصال أو طلاق، فتلك العلاقة تحافظ على تربية الأطفال تربيةطيبة ويكونون لبنة صالحة يُؤسَّس بها جيل طيب الأعراق محبٌّ لوطنه وفيٌّ لدينه مستعدٌّ للتفاني في سبيل حماية أمن البلاد والدفاع عنها بكلإخلاص وجهاد. تشريع عادل شامل…

    أكمل القراءة »
  • على محمد الشرفاء الحمادي يكتب… الطريق من الظلمات الي النور

    في زمنٍ يعاني فيه الإنسان من ألوان الظلم والطغيان وتُسلب فيهالحقوق ويُقهر فيه الضعفاء تشتد الحاجة إلى الهداية بنور الإيمانذلك النور الإلهي الذي جعله الله سبيلًا للخلاص وهاديًا للناس مندروب الضياع إلى مسالك النور والعدالة والرحمة. إن نور الإيمان ليس وهجًا مؤقتًا بل هو سراج منير يبدد ظلمات الجهلوالظلم ويهدي الحائرين إلى طريق الحق. قال الله تعالى: ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾ [البقرة: 257] فهو سبحانه الوليّ الحامي  يرفع الغشاوة عن القلوب وينقذ من أسرالأهواء ويهدي إلى سواء السبيل. فالإيمان في حقيقته ليس طقوسًا جامدة أو شعائر مفرغة منمضمونها بل هو منهج حياة متكامل يبدأ من إصلاح القلب لينعكسعلى سلوك الفرد والمجتمع فتتحول القلوب القاسية إلى قلوب رحيمةوتذوب مشاعر الحقد والكراهية في بحر من الرحمة والمحبة يقول اللهتعالى: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82] وما أحوج عالم اليوم إلى هذا النور في ظل ما نشهده من صراعاتوحروب وفساد مستشرٍ في الأنفس والمجتمعات فاتباع شرع الله القائمعلى العدل والرحمة هو السبيل لتحقيق السلام الاجتماعي والتعايشالإنساني قال تعالى: ﴿ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ ﴾ [المائدة: 15-16] بهذا النور الإلهي يُقام ميزان العدل وتصان كرامة الإنسان ويُبنىمجتمع متراحم متعاون لا مكان فيه للظلم أو الطمع أو الكراهية فدعوةالإيمان دعوة للنهضة الروحية والسمو الأخلاقي وبناء الحضارة علىأسس ربانية كما قال الله عز وجل: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ…

    أكمل القراءة »
  • عام الانعطاف الواثق: من التأسيس إلى التثبيت../ محمد ناجي أحمدو

    في السنة الأولى من المأمورية الثانية، بدا مبضع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وكأنه يأسو جراح جسم الوطن ويداوي أسقام…

    أكمل القراءة »
  • ينمو الإصلاح كما ينمو البشر والشجر.. حكايات السقوط والنهوض

    الإصلاح، في جوهره، ليس قرارا طارئا ولا مغامرة عابرة، بل مسار طويل يتطلب صبرا وحكمة وفهما عميقا لطبائع الأشياء. فهو،…

    أكمل القراءة »
  • علي محمد الشرفاء الحمادي يكتب المتبرئون من القرآن

    على محمد الشرفاء الحمادي يكتب المتبرئون من  القرآن قال اللّٰه تعالى في كتابه الكريم يأمر نبيَّه محمداً صلى اللّٰه عليهوسلم أن يبلّغ الناس جميعاً: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعَا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَٰهَ إِلَّاهُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ_ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمّيِّ الَّذِييُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (الأعراف: ١٥٨) لقد أمر اللّٰه رسوله أن يبلّغ الناس بأنه مؤمن بالله وكلماته أى آياتهالقرآنية وأمرهم أن يتّبعوه وقد شهد المسلمون بذلك عند نطقهمبالشهادتين “أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله.” وبذلك يكون المسلم قد عاهد اللّٰه ورسوله باتباع ما جاء به النبيصلى اللّٰه عليه وسلم من ربه والإيمان بما آمن به الرسول من آياتربه فإن نقض المسلم هذا العهد وهجر القرآن الذي هو المرجع الوحيدلدين الإسلام فقد خالف أمر اللّٰه وانسحب من دينه وعليه أن يراجعنفسه ويتدبر آيات اللّٰه ليصحّح مساره قبل فوات الأوان فحينها لنينفعه ندم ولا شفاعة إذا واجه خزنة النار يسألونه كما ورد في قولهتعالى(أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبَّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَاء قَالُوا بَلَىٰ وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ) (الزمر: 71). فمن من المسلمين يرضى أن يكون في هذا الموقف أمام رب العالمين؟ من يرضى أن يكون من أهل النار؟ من يقبل أن يكون مطرودا منرحمة؟؟ إن اللّٰه سبحانه وتعالى يخاطب العقول ويحذر عباده تحذيراً استباقياً قبل وقوعهم في المحظور ويهديهم إلى طريق الخيروالسعادة في الدنيا وإلى جنات النعيم في الآخرة فهل يعقل أن الخالق الحكيم يدلنا على طريق الرحمة والسلاموالعدل ثم نتجاهل دعوته التي تحقق للمسلم الأمن النفسي والسلامالاجتماعي وتطمئن نفسه بالسكينة ويحيا حياة طيبة في الدنياوجنات النعيم يوم الحساب كما قال اللّٰه سبحانه يتحدث عنالإنسان؟! (إنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا * إِنَّاأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا * إِنَّ الْأُبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَاعِبَادُ اللَهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا * يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمَا كَانَ شَرُهُ مُسْتَطِيرًا * وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِيّنًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِن رَبِّنَا يَوْمَا عَبُوسًاقَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا) (الإنسان: 11-3). ويقول تعالى مخاطبًا الإنسان (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * في أَيِّ صُورَةٍ مَاشَاءَ رَكَّبَكَ * كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ…

    أكمل القراءة »
  • بيان صادر عن رئيس اللجنة الإعلامية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان

    تابعت بصفتي رئيسا للجنة الإعلامية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ملف المفوض الإقليمي محمد محمود الحسن سيدي يحيى وما يرتبط به…

    أكمل القراءة »
  • بعض مطلوبات التحول الديمقراطي2

    في موريتانيا ديمقراطية ناقصة صحيح أن هناك تحسن كبير في ظل النظام الحالي  الرئيس الجمهورية محمد بن الشيخ الغزواني في…

    أكمل القراءة »
  • نظام العبث و التفاهة … شيخنا سيد محمد

    حين يضع شخص تافه أو مجموعة من التافهين صورة الرئيس وعليها عبارات التمجيد أو هتفوا نصرا ..نحن خلفك .. إلخ،وتجد…

    أكمل القراءة »
  • التصنيف القانوني والتنظيمي للأجهزة العسكرية والأمنية في موريتانيا وقانون الرموز

    في إطار التنظيم القانوني الذي تعتمده الدولة الموريتانية للقطاعين العسكري والأمني، تتوزع القوى النظامية إلى أجهزة متعددة تختلف من حيث…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى