الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل/ فرع النعمة تدين جريمة اغتصاب طالبة جامعية وتعلن تضامنها مع ضحايا الاغتصاب
نددت الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل/ فرع النعمة بجريمة الاغتصاب البشعة التي تعرضت لها طالبة جامعية قبل أيام، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وعمل جبان لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.
كما أعربت الجمعية عن استنكارها العميق لهذا الفعل المشين الذي يهدد أمن وسلامة أفراد المجتمع، خاصة في حق الفتيات والنساء.
و أكدت الجمعية على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الصارمة لمحاكمة الجناة وتقديمهم للعدالة، داعية السلطات الأمنية والقضائية إلى تسريع التحقيقات وضمان تقديم الدعم الكامل للضحية.
وأضافت الجمعية أن هذه الحوادث المأساوية تبرز الحاجة الماسة إلى تعزيز الإجراءات الوقائية والتوعية المجتمعية للحد من حالات العنف الجنسي.
كما أكدت الجمعية تضامنها الكامل مع جميع ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي بشكل عام، وشددت على ضرورة توفير الدعم النفسي والقانوني للناجيات من هذه الجرائم، وتقديم العون في مختلف الجوانب المتعلقة بتعافيهن من هذه التجارب القاسية.
و جددت الجمعية خلال وقفتها دعوتها إلى تعزيز التشريعات الخاصة بحماية حقوق المرأة والطفل، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والحد من كافة أشكال العنف في المجتمع.
تسعى الجمعية الوطنية لصحة الأم والطفل إلى تحسين صحة الأم والطفل في موريتانيا، وتعمل على رفع الوعي حول قضايا الصحة الإنجابية وحقوق المرأة والطفل، بالإضافة إلى تقديم الدعم للنساء والأطفال المتضررين من العنف والتمييز.