آدرار: أزمة الزي المدرسي تواصل الضغط على الأسر الفقيرة مع اقتراب نهاية الفصل الأول

مع اقتراب انتهاء الفصل الأول من العام الدراسي، تواصل السلطات العمومية مواجهة تحديات كبيرة في حل أزمة توفير الزي المدرسي لأبناء الطبقات الفقيرة في ولاية آدرار.
رغم تعهد الحكومة بالتكفل بأبناء هذه الفئات الاجتماعية، فإن الواقع يكشف عن ضعف المشاركة من قبل رجال الأعمال والأطر والمنتخبين، حيث لم تشارك سوى قلة منهم في هذا الجهد.
وقد بلغ سعر الزي المدرسي في ولاية آدرار نحو 5000 أوقية قديمة، وهو مبلغ يفوق قدرة الكثير من الأسر الفقيرة التي تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وتُعد مسألة توفير هذا الزي المدرسي مشكلة كبيرة في الولاية، حيث يُتوقع أن تمر السنة الدراسية دون أن يتمكن أبناء الفقراء من ارتداء الزي، فيما تكتفي السلطات بتوفير الزي في المدارس التي يشرف عليها الوزير الزائر أو الوالي، وهو ما يراه الكثيرون أسلوبًا مسرحيًا يثير الاستهجان ويبعث برسالة سلبية للجمهور.
هذا الوضع يعكس عدم الجدية في التعامل مع القضايا الحقيقية التي تهم المواطن البسيط، ويزيد من شعور الإحباط لدى الأسر التي لا تجد من يمد يد العون في مثل هذه الظروف الصعبة.