حادثة مشينة في ثانوية أوجفت تثير استنكاراً واسعاً

في حادثة مؤسفة ومستهجنة، شهدت ثانوية أوجفت عملاً شنيعاً وغير أخلاقي، حيث تجرأ شخص على نزع العلم الموريتاني من مكانه ليلاً، ووضع خرقة تحمل كلمات نابية مكانه.
وقد أثار هذا التصرف الغريب ردود فعل غاضبة من مختلف شرائح المجتمع، إذ يعتبر مساساً بمقدسات الوطن وأحد أصول هويته.
وأعلنت إدارة الثانوية براءتها التامة من هذا الفعل المشين، وأكدت في بيان رسمي أنها لن تتهاون في محاسبة الفاعل. كما طالبت السلطات المعنية بالتحرك الفوري للقبض على الجاني وتقديمه للعدالة ليواجه العقوبات المنصوص عليها في القانون.

ويعتبر العلم الوطني، إلى جانب الحوزة الترابية والنشيد، رمزاً بالغ الأهمية، لا يمثل فقط دولة أو حكومة، بل هو ملك لجميع المواطنين، يعبر عن هوية الشعب، وحدته، وسيادته.
ولذلك، فإن المساس به هو تعدٍّ على كرامة الوطن ومساس بمشاعر كافة المواطنين.
وفي ظل الظروف الحالية، تزايدت للأسف ظاهرة الإساءة إلى العلم الوطني، من حرق واستهزاء وتخريب، وهو سلوك مدان شرعاً وقانوناً وأخلاقاً. فالاحترام التام للعلم هو واجب على الجميع، لأنه يشكل عنوان عزتنا ورمز فخرنا.
ويشدد الخبراء على أن احترام هذه الرموز الوطنية لا يجب أن يرتبط بانتماءات سياسية أو مواقف شخصية تجاه الحكومة، بل يجب أن يكون موحداً في جميع الأوقات، لأنه يعكس تماسك الأمة وسلامتها.