توقعات بتجنب المؤسسة العسكرية التدخل في انتخابات 2029

يجري الحديث في دوائر مقربة من النظام الموريتاني عن نية المؤسسة العسكرية الابتعاد عن المشاركة المباشرة في الانتخابات الرئاسية لعام 2029.

ويُعزز هذا التوجه التحليلات التي تشير إلى عدم طرح أسماء عسكرية سابقة للاختبار في المشهد السياسي المرتقب بعد انتهاء المأمورية الثانية للرئيس الحالي.

في هذا السياق، تُظهر الأسماء التي يتم تداولها حاليًا في الأوساط السياسية والطبية أنها تركز بشكل رئيسي على شخصيات ذات خلفيات مدنية وإدارية، وتستند إلى علاقات قوية داخل أروقة السلطة.

هذا التوجه يعكس رغبة في تحجيم دور المؤسسة العسكرية في السياسة الموريتانية، حيث يبدو أن القيادات العسكرية ستبقى على الحياد ولن تتدخل في السباق الرئاسي المقبل.

ومع ذلك، تشير بعض المصادر إلى أن الترشحات قد تشهد مفاجآت في اللحظات الأخيرة، حيث قد يظهر اسم محسوب على المؤسسة العسكرية في المشهد السياسي، رغم التوقعات بالنأي عن الصراعات السياسية.

هذا السيناريو المحتمل يثير تساؤلات حول قدرة الأوساط المدنية على استبعاد التأثير العسكري في مرحلة حاسمة من الحياة السياسية للبلاد.

تستمر الأنظار على تطورات هذا الملف، وسط تكهنات بأن الموريتانيين سيشهدون تغييرات جوهرية في معادلة القوة السياسية قبل الانتخابات المقبلة.

الموريتاني+وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى