لماذا تستهدف بعض التيارات الإسلامية الراديكالية الوزير أحمد سالم ولد مرزوك؟

تشنّ بعض التيارات الإسلامية حملة علنية ضد وزير الخارجية أحمد سالم ولد مرزوك، محاولةً تشويه سمعته في الأوساط السياسية. لكن ما يغفل عنه هؤلاء أن الرجل قد أثبت كفاءته بفضل مسيرته المهنية الحافلة بالخدمات الجليلة للدولة والمجتمع على حد سواء، كما يتمتع بشبكة علاقات قوية صنعتها جهوده الدؤوبة وعمله الجاد.

يُعرف ولد مرزوك بخصال مميزة، أبرزها التزامه الثابت بالوحدة الوطنية وحقوق الإنسان. كما يتمتع بولاء قوي لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي خدمه بإخلاص في مختلف المحطات الوظيفية التي أوكلت إليه. وقد ترك بصمته من خلال إصلاحات جوهرية وحقيقية أسهمت في تطوير المجالات التي أشرف عليها.

أسهم ولد مرزوك بجهود كبيرة في تحسين أوضاع الموريتانيين داخل البلاد وخارجها، مستفيدًا من تأثيره الواسع على مستوى القارة الإفريقية. وقد رسّخ علاقاته الدولية عبر منصبه كوزير للخارجية، حيث عمل بفعالية لتطوير الدبلوماسية الموريتانية وإعلاء مكانتها على الساحة الدولية.

ويستغرب العديد من المراقبين في الساحة السياسية الحملة الشرسة التي تُشنّ على أحمد سالم ولد مرزوك، خاصة أنه – بحسب العارفين به – قدّم الكثير من الخير والمنافع التي انعكست إيجابًا على حياة الناس، وظلت آثارها باقية على الأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى