مباحثات لسد الفجوة التمويلية في “مشروع أطوماي”

الموريتاني : بحث وفد موريتاني يرأسه وزير الاقتصاد والمالية، مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر، سبل سد الفجوة التمويلية لمشروع “أطوماي” لشركة “تكامل”، والتي تمثل شراكة بين الدولة الموريتانية، والشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم”، والشركة السعودية للحديد والصلب (حديد).

وجرت المباحثات في مقر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في جدة، ومثلت شركة “اسنيم” فيه بمديرها العام محمد فال ولد التلميدي وطاقمه الفني، كما حضرها سفير موريتانيا في السعودية المختار ولد داهي.

وينتظر – وفقا لإيجاز من وزارة الاقتصاد والمالية – أن يدخل هذا المشروع الذي وصفته بالرائد مرحلة الإنتاج مطلع سنة 2029، بتصديره 10 مليون طن من مكورات الحديد عالية الجودة.

وأضافت الوزارة أن الطرفين عقدا طاولة مستديرة حول تمويل المشروع بحضور كل الشركاء الممثلين للدولة واسنيم وشركة حديد وشركة تكامل المنبثقة عن الشراكة وكذا مديري مؤسسات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المهتمة بالمشروع، وهي المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتأمين التجارة، فضلا عن وحدة PPP للبنك الإسلامي للتنمية، والتي تعتبر الذراع المالي لتمويل مشاريع القطاع الخاص.

وأكدت الوزارة أن الشركاء فوضوا مؤسسة المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص لتمثيلهم في حشد التمويلات اللازمة لسد الفجوة التمويلية للمخطط المالي للمشروع عبر آليات التمويل الإسلامي، وذلك بعد تهنئة أطراف الشراكة على ما تم إنجازه من إعداد للمشروع.

وتناولت مباحثات الوفد الموريتاني مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية استعراض محفظة المشاريع الممولة من البنك الإسلامي في موريتانيا، وسبل الرفع من كفاءتها.