مدير المعهد العالى للإعلام والاتصال بالمغرب: ندعو لإرساء نموذج خاص للتعليم والبحث في مجال الصحافة والاتصال…

الموريتاني : الرباط – محمد سعد
قال مدير المعهد العالى للإعلام والاتصال بالمغرب د.عبد اللطيف بن صفية على رغبته فى تعزيز التعاون المشترك مع مؤسسات الصحافة والتواصل
ويسعى لتعزيز الشراكة والتعاون مع مؤسسات التعليم المصرية المتخصصة فى الإعلام والاتصال فى مجالات التكوين والبحث.

واضاف مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، اننا ندعو لإرساء “نموذج خاص للتعليم والبحث في مجال الصحافة والاتصال، خاصة الصحافة الرياضية، وتجهيز صحفيين واعلاميين متخصصين في المجال الرياضي حتى يتلائم ذلك مع خصوصيات المغرب في الفترة القادمة والاستعدادات لاستضافة كأس العالم، والرؤية والاستراتيجية المتكاملة من أجل تعزيز مكانة مؤسسات التكوين في الصحافة والاتصال على المستويين الوطني والدولي .
وأشار د.عبد اللطيف بن صفية إلى أن المعهد تربطه شراكات مع العديد من الدول العربية منها ما أخذ طابعا مؤسساتيا من خلال التوقيع على اتفاقيات إطار للشراكة والتعاون مثل تونس والبحرين وموريتانيا وغيرها ومنها ما هو فى طور الإعداد، مؤكدًا، أن التعاون مع مؤسسات التكوين فى الصحافة والتواصل المصرية قائم منذ سنوات، معربًا، عن رغبته فى الارتقاء بهذا التعاون إلى مستوى أعلى من خلال توقيع اتفاقيات للتعاون والشراكة.
وأضاف د.عبد اللطيف بن صفية أن المعهد الذى تميز كمؤسسة أكاديمية رائدة فى مجال تخصصه والخبرة التى اكتسبها خلال 56 عام من تاريخ إحداثه، حقق نجاحا باهرا، يرجع بالأساس إلى هيئته التدريسية المكونة من عدد كبير من خريجيه، إضافة إلى سمعته بين المتخصصين فى مجال الإعلام، والتزامه الجاد كشريك فاعل فى عدة مشاريع أكاديمية واجتماعية وثقافية.
وقال بن صفية : إن المعهد يواكب البرامج والاستراتيجيات التنموية التى تطلقها الدولة، بما فى ذلك مواكبته لتنظيم كأس العالم 2030 فى المغرب بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال، من خلال إطلاق ماستر متخصص فى الصحافة الرياضية، إضافة إلى إدراج وحدات للتكوين تمكن الطلبة من فهم هذه الاستراتيجيات والمشاريع البنيوية التى تطلقها المملكة إلى جانب القضايا الكبرى.