مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني بازويرات: تخصصات تقنية هامة لدعم سوق العمل

الموريتاني : أنشئت مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني بمدينة ازويرات سنة 2015، بهدف كسب المعرفة والخبرة العلمية في العديد من الميادين الحرفية والمهنية، وتوفير ما يتطلبه سوق العمل في الولاية من تخصصات هامة.

ولتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه هذه المؤسسة في مجال دعم السوق المحلية وتوفير اليد العاملة المدربة للشركات الصناعية، أوضح مدير المدرسة السيد علوات ولد حم الأمين، في لقاء مع الوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذه المدرسة تعد مرفقا حيويا يعمل من أجل تنفيذ سياسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تعزيز التدريب المهني من خلال تكوين وتأهيل اليد العاملة في القطاعات الحيوية كالتصنيع والتعدين والأشغال العامة.

وأشار إلى أن الطاقة الإستيعابية للمدرسة خلال العام الدراسي 2024_2025 يبلغ 533 مقعدا موزعة على المستويات التالية:

– شهادة الكفاءة المهنية CAP بواقع 249 مقعد تدريب في تخصصات الكهرباء المنزلية، وميكانيكا السيارات، واللحامة .

– شهادة تقنيBT بواقع 201 مقعد تدريب في تخصصات الكهرباء الصناعية، وصيانة المعدات، وميكانيكا السيارات، واللحامة المعدنية.

– الثانوية الفنية BAC/T بواقع 83 تلميذا موزعين على خامس ثانوي، وسادس ثانوي، وسابع ثانوي.

وأشار إلى أن تكوين تلاميذ المدرسة يتواءم مع حاجيات سوق العمل، منبها إلى أن الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم”، التي تعتبر أكبر مشغل لليد العاملة، تعتمد اعتمادا كبيرا على خريجي مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني بمدينة ازويرات.

وأضاف أن خريجي مدرسته المشاركين في مسابقة اسنيم الأخيرة بلغت نسبة نجاحهم 46 في المائة من الناجحين على المستوى الوطني، وذلك بفضل الجهود المبذولة من طرف الطاقم الإداري والتربوي.

وقال إن استجابة لبرنامج وزارة التكوين المهني واستجابة لسوق العمل ستعمل المدرسة على اكتتاب المزيد من الشباب في قطاعات التكوين والتدريب المهني، والتقنيات المختلفة.

وطالب بزيادة طاقم المصادر البشرية من أجل تطبيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الداعي إلى اكتتاب 115000 شاب على المستوى الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى