جبهة تحرير أزواد: هجوم اجدير عمل وحشي يتحمل عسكريو مالي مسؤوليته

الموريتاني : أعلنت جبهة تحرير أزواد مقتل أزيد من 10 مدنيين وإصابة “العديد من الأشخاص بما في ذلك حالات خطرة في صفوف النساء”، خلال هجوم استهدف السوق الأسبوعي لقرية رأس اجدير المالية، واصفة إياه ب”العمل الوحشي”.

وحملت الجبهة الأزوادية في بيان صادر عنها المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في مالي مسؤولية الهجوم، الذي خلف كذلك “أضرار مادية كبيرة تتمثل في تدمير 4 مركبات”.

وأوضحت الجبهة أن “هذا العمل الوحشي يمثل جزءا من سلسلة من الضربات التي تستهدف السكان المدنيين”، مشيرة إلى أنه “في 13 من مارس استهدفت غارة جوية شاحنتين تحملان ملح الصخور المصدر الوحيد المتبقي للدخل لسكان المنطقة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والإنساني لهذه الفئات السكانية الضعيفة”.

وعبرت عن إدانتها ب”أشد العبارات للجرائم المرتكبة ضد المدنيين”، داعية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني”.

وكانت مصادر محلية متطابقة تحدثت لوكالة الأخبار، أفادت بأن الهجوم الذي وقع بعد ظهر الأحد على بعد نحو 40 إلى 50 كلم من الحدود المالية الموريتانية، تسبب في سقوط قتلى بعين المكان، وإصابة آخرين توفي بعضهم أثناء نقلهم لتلقي العلاج.

ولم تعرف جنسيات القتلى والمصابين في القصف بدقة، وما إذا كانوا ماليين فقط، أو أصيب بعض الموريتانيين، حيث يشكل السوق الأسبوعي وجهة لعدد من سكان القرى الموريتانية الحدودية.

زر الذهاب إلى الأعلى