رئيس الجمهورية ولد الغزواني يُفطر مع المواطنين لتعزيز الروابط الاجتماعية .. تقرير

في إطار تعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية بين الحكومة والمواطنين، أطلق الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تقليدًا مميزًا هذا العام خلال شهر رمضان المبارك، حيث اختار أن يُفطر مع مجموعة من مختلف الفئات الاجتماعية والعملية، وذلك في محاولة لتسليط الضوء على جهود هؤلاء الأفراد وتقدير عملهم المتواصل في خدمة الوطن.

إفطار مع الطواقم الطبية

مساء اليوم الثلاثاء 25 رمضان الموافق 25 مارس 2025، كانت العاصمة نواكشوط على موعد مع حدث مميز، حيث أفطر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مع عدد من الأطباء والطواقم الطبية العاملة بمركز الاستطباب الوطني.

وتعتبر هذه اللفتة خطوة كبيرة في دعم القطاع الصحي، الذي يلعب دورًا محوريًا في تعزيز المنظومة الصحية في البلاد.

وأشار المكتب الإعلامي للرئاسة إلى أن هذا الإفطار كان بمثابة تحفيز للطواقم الطبية، ورفع معنوياتهم في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع الصحي، خاصة في ظل الأعباء التي تتطلبها الأوضاع الصحية في البلاد. وأضاف المكتب الإعلامي أن الرئيس غزواني يولي اهتمامًا خاصًا للعاملين في هذا القطاع، مؤكداً على أهمية دورهم في مواجهة الأزمات الصحية، بما في ذلك الأمراض والأوبئة.

الإفطار مع عمال الميناء

وفي خطوة أخرى تعكس حرصه على التواصل مع جميع شرائح المجتمع، استقبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يوم الإثنين 17 رمضان 1446، الموافق 17 مارس 2025، حمالين الميناء في مأدبة إفطار أقيمت في ميناء نواكشوط المستقل.

وكان هذا الإفطار بمثابة تكريم لهم تقديرًا لجهودهم المستمرة في العمل الدؤوب والمضني داخل الميناء.

يعتبر قطاع الموانئ أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الوطني، ويلعب العاملون فيه دورًا حيويًا في نقل البضائع والشحنات التي يحتاجها السوق المحلي.

وكان الرئيس غزواني قد أعرب عن تقديره الكبير لهذه الفئة من العمال، الذين يعانون من ظروف عمل صعبة ومتواصلة، في إطار سعيه لتحفيز الجميع على تقديم الأفضل في عملهم، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلاد.

الإفطار مع طلاب الجامعة

كما لم يغفل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قطاع التعليم، حيث اختار يوم الخميس 20 مارس 2025، أن يُفطر مع عدد من طلاب الجامعة داخل الحرم الجامعي في نواكشوط.

وهذا اللقاء جاء بمثابة فرصة للوقوف على وضع الطلاب في مختلف التخصصات والاطلاع على همومهم وتحدياتهم الدراسية.

وتُعد هذه اللفتة من الرئيس غزواني تأكيدًا على أهمية الاستثمار في التعليم، الذي يُعد أساسًا لبناء المستقبل. وأشار الرئيس خلال حديثه مع الطلاب إلى ضرورة تحسين البيئة التعليمية، والتأكيد على دور الشباب في تحقيق تقدم البلاد على كافة الأصعدة.

وأضاف أن الدولة حريصة على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم الطلاب وتحقيق تطلعاتهم في مجال التعليم العالي.

رسالة الرئيس غزواني

تُظهر هذه الإفطارات الرمضانية التي دأب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على تنظيمها، حرصه الشديد على تعزيز اللحمة الوطنية ورفع معنويات المواطنين في مختلف القطاعات.

من خلال هذه المآدب الرمضانية، يبعث الرئيس غزواني برسالة قوية للمجتمع مفادها أن الحكومة تقدر وتدعم جهود العمال، الأطباء، الطلاب، وغيرهم من الفئات التي تساهم في بناء الوطن.

وتعتبر هذه المبادرات بمثابة خطوة لتوطيد العلاقة بين المواطنين وحكومتهم، من خلال التواصل المباشر مع الفئات المجتمعية الأكثر تأثيرًا في المجتمع.

وبذلك، تعكس هذه اللقاءات قيمة التماسك الاجتماعي وتفعيل دور الدولة في دعم وتقدير العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.

و تبقى سنة الإفطار التي أطلقها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني فرصة للتفاعل مع المواطنين من مختلف الفئات وتقديم الدعم المعنوي لهم، بما يعكس اهتمام الحكومة بمختلف شرائح المجتمع وحرصها على النهوض بجميع القطاعات الحيوية في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى