سكان أوجفت يتهمون شركة المياه بالتلاعب ويطالبون بتحقيق شفاف

تشهد أحياء مقاطعة أوجفت أزمة عطش خانقة دخلت أسبوعها الرابع ما دفع السكان إلى تنظيم وقفة احتجاجية مع بداية الأزمة للمطالبة بتوفير المياه في ظل ظروف مناخية صعبة ودرجات حرارة مرتفعة.
وقالت مصادر مطلعة أن الأزمة بدأت بعد استبدال نظام الكهرباء التقليدي الذي كان يغذي الآبار الارتوازية بثمانين لوح طاقة شمسية.
هذا التغيير، بحسب ذات المصادر لم يراعِ القدرة المحدودة للطاقة الشمسية، ما تسبب في ضعف عملية ضخ المياه وعدم وصولها إلى أحياء المدينة.
ويؤكد السكان أن السبب الحقيقي للأزمة يعود إلى ما وصفوه بـ”تلاعب” شركة المياه التي امتنعت عن إعادة ربط الآبار بشبكة الكهرباء العمومية رغم علمها بعدم كفاءة النظام البديل بهدف تقليص تكاليف التشغيل على حساب حق السكان في الحصول على مياه الشرب.
ويستمر العطش في أوجفت فيما يتصاعد غضب الأهالي الذين يطالبون بتحقيق شفاف حول خلفيات القرار الذي حرمهم من المياه وبإعادة تزويد الآبار بالكهرباء لضمان استمرارية الخدمة.