النائب الداه صهيب يباشر لقاءاته الرسمية في الجزائر بلقاء وزراء ومسؤولين سامين لتعزيز التعاون الثنائي

استهل النائب البرلماني ورئيس فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية الجزائرية، السيد الداه صهيب، سلسلة لقاءاته الرسمية اليوم الأحد 13 إبريل 2025 في الجزائر العاصمة، ضمن زيارة رسمية يؤديها على رأس وفد برلماني موريتاني، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل أدوار الدبلوماسية البرلمانية بين موريتانيا والجزائر.
وشهد اليوم الثاني من الزيارة نشاطاً مكثفاً، تمثل في لقاءات رفيعة المستوى مع عدد من أعضاء الحكومة الجزائرية والمسؤولين البارزين، وذلك في إطار التنسيق المشترك لتعميق الشراكة بين البلدين، لا سيما في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقد عقد النائب صهيب اجتماعاً مع وزير الأشغال العمومية والمنشآت الخارجية، السيد لخضر رخروخ، حيث تباحث الطرفان حول سبل تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية والمشاريع التنموية الكبرى، مؤكدين أهمية التنسيق الثنائي في هذا المجال الحيوي.
كما التقى النائب صهيب وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، السيد يوسف شرفة، حيث ناقشا فرص تبادل الخبرات وتوسيع آفاق الشراكة في المجالات الزراعية والبيئية، بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الأمن الغذائي في المنطقة.
وفي ثالث محطات اليوم، أجرى النائب صهيب لقاءً مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الأمة الجزائري، السيد محمد عمرون، تم خلاله التأكيد على أهمية الدور البرلماني في توثيق علاقات التعاون، وتفعيل آليات التشاور بين الهيئات التشريعية في البلدين.
وقد حضر هذه اللقاءات، إلى جانب الوفد البرلماني الموريتاني، كل من رئيس فريق الصداقة في البرلمان الجزائري، النائب انراب سيدي، وسفير موريتانيا في الجزائر، سيدي محمد ولد عبد الله.
وشكّلت اللقاءات مناسبة لتبادل وجهات النظر حول سبل الارتقاء بالتعاون بين نواكشوط والجزائر إلى مستويات أرحب، خصوصًا على المستوى البرلماني، إضافة إلى التطرق إلى جملة من القضايا الأخرى ذات الصلة بالشراكة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وتندرج هذه اللقاءات ضمن برنامج زيارة رسمية تشمل عدة محطات وفعاليات، في سياق تحرك دبلوماسي يقوده النائب صهيب لتنشيط العلاقات بين البلدين، وترسيخ الدور التكميلي الذي تضطلع به البرلمانات في تعزيز العلاقات الدولية وتكريس أطر التعاون المستدام.



