ليلى تطلب من مناصري إيرا التوقف عن العبارات النابية، وتلتمس من رئيس الجمهورية إطلاق سراح وردة وولد ميساره

طلبت السيدة ليلى بنت أحمد ولد اخليفه، حرم رئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد اعبيد، من أنصار الحركة وقف استخدام العبارات النابية، التي قالت إنها عرقلت الحوار الوطني.
والتمست في تسجيل صوتي مساء اليوم من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التدخل لإطلاق سراح عضو الحركة محمد صنبه ميصاره لتمكينه من أداء الحج، والناشطة وردة أحمد اسليمان لتعتني بطفلها ووالدتها، على حد تعبيرها.
واعتقل الناشطان على خلفية الإساءة على القضاء بالنسبة لوردة، وبجريرة السب والشتم في وسائط التواصل بالنسبة لمحمد.
وتواصل النائبتان عن حزب الصواب، القادمتان من مشروع بيرام السياسي، مريم الشيخ جينك وقامو عاشور منذ أيام الإساءة العلنية لأشخاص من بينهم رئيس الجمهورية ووزيرا الداخلية والعدل ورئيس اتحادية الرماية التقليدية السابق بالنسبة للأولى، ورئيس الجمهورية وحرمه ورئيس اتحادية الرماية التقليدية السابق بالنسبة للثانية.
فيما تفوهت النائبة مريم الشيخ جينك بعبارات مسيئة للشرطة الوطنية، حيث وصفتها بأنها “مليشيا”، وذلك في بث مباشر يوم الاثنين قبل الماضي، ما زال موجودا على صفحتها على الفيسبوك.
واستغرب ناشطون في الفيسبوك ترك الحبل على الغارب للنائبتين في الإساءة للحمة الاجتماعية والقوة العمومية وللأشخاص، دون أن تطالهما يد القانون، خصوصا وأن البثوث المباشرة التي ترسل من خلالها النائبتان تعتبر “تلبسا بالجرم”، وهو ما يمنح القضاء حق متابعتهما دون الرجوع للبرلمان.
وتنتظر أطياف من الشارع الوطني توقف النائبتين عن هذا المسار، الذي يصفه الكثيرون بأنه “لا يناسب مرحلتهما العمرية ولا مسؤولياتهما البرلمانية”، وتطالب تلك الاعتراف باعتذارهما عن الحمولة “المسيئة” لأحاديثهما.
ولا يعرف هل ستنصاع النائبتان لأمر حرم رئيس الحركة أم لا..