اتحاد طلابي: استدعاء مناضلينا للتأديب جَوْر وعازمون على انتزاع الحقوق 

الموريتاني : وصف الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا استدعاء رئاسة جامعة نواكشوط لثلاثة من قياداته في كلية العلوم والتقنيات لمجلس التأديب بـ”الخطوة الجائرة”. 

واستنكر الاتحاد في بيان صادر عنه، “التضييق على الحريات النقابية”، وتمادي رئاسة الجامعة في التصامم عن المطالب الطلابية المشروعة واختلاق الأزمات. 

واعتبر الاتحاد استدعاء قياداته الثلاثة لمجلس وصفه “بغير الشرعي” عملية إقحام للمؤسسة بعدما “لم يوجد لدى رئاسة الجامعة ما يُثبت ضلوع منتسبيها في أحداث عنف انتخابات الجامعة وإفطار الرئيس مع الطلاب”. 

ووصف الاتحاد خطوة رئاسة الجامعة بأنها “ضريبة للنضال الشريف” مبديا استعداده “لدفعها دفاعا عن كرامة الطالب وحقوقه”. 

وأضاف البيان الموقع باسم الأمين العام المساعد للاتحاد محمد حمادي سيدي حيبل أن النقابة “عازمة على انتزاع حقوق الطلاب والدفاع عن مكتسباتهم مهما كلف الثمن”. وفق نص البيان. 

وأكد الاتحاد في بيانه أن “السبيل الوحيد لوقف التصعيد الميداني المتنامي هو التجاوب العاجل مع العريضة المطلبية للاتحاد وفي مقدمتها مراجعة معايير المنح وصرف المساعدة الاجتماعية وتنظيم انتخابات لتمثيل الطلاب وتحسين الخدمات الجامعية”.

وكانت عدة مؤسسات جامعية قد منعت الاتحاد الوطني من إقامة أنشطته داخل الحرم الجامعي، بما فيها حملات واقتراع انتخاباته الداخلية الثانية عشرة، وذلك على خلفية توجيه من وزير التعليم العالي والبحث العلمي. 

وشهدت عدة مؤسسات جامعية من بينها معهد الترجمة بنواذيبو وكلية العلوم والتقنيات بنواكشوط التحاما بين الطلبة وحرسها والشرطة بعد إصرار الطلاب على تنظيم انتخاباتهم الداخلية.

زر الذهاب إلى الأعلى