تعزية رسمية ومساعدة لأسرة معلمة قضت في سقوط منزل بأطار

قدم وفد حكومي يضم وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى باباه والمندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” الشيخ عبد الله بد التعزية لأسرة المعلمة بندا هارون انيانغ التي توفيت أمس مع زوجها في حادث انهيار منزلهما في مدينة أطار.
وقدم الوفد الحكومي التعزية للأسرة باسم الرئيس محمد ولد الغزواني، كما قدم لها مساعدة مالية.
وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى بنت باباه أكدت لأفراد الأسرة أنها جاءت بتعليمات من الرئيس محمد ولد الغزواني لتقديم العزاء باسمه شخصيا، وباسم الأسرة التربوية عموما في هذا المصاب الجلل.
ونوهت الوزيرة – خلال حديثها مع والدة المعلمة الراحلة هوى حمادي فال، وعمها انيانغ عمار وجمع من أقاربها – بالأخلاق العالية للمعلمة الراحلة، ومستوى إخلاصها وتفانيها في العمل، ودعت لها ولزوجها بالرحمة والمغفرة من الله، مؤكدة أن الأسرة التربوية عموما أصيبت بصدمة وحزن عميق جراء هذا الحادث المؤلم.

وأمرت الوزيرة مديرة التعليم الأساسي بمباشرة إجراءات تحويل أطفال الفقيدة إلى نواكشوط وتسجيلهم في أقرب مدرسة امتياز لمقر سكن الأسرة، كما تعهدت بتسجيل أطفال الفقيدين الذين وصلوا المرحلة الإعدادية في ثانوية الامتياز، وكذا باستفادتهم من منح مالية.
المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” الشيخ عبد الله بد أكّد أنه يشاطر وزيرة التربية ما عبرت عنه من مشاعر تجاه المعلمة الفقيدة وأسرتها الكريمة، مردفا أنهم جاؤوا بتعليمات من الرئيس لتقديم التعزية للأسرة في مصابها الجلل، وليؤكدوا لها أن الدولة ستكون إلى جانبهم بمختلف أذرعها.
وأضاف ولد عبد الله ولد بد أن مندوبية “التآزر” ستقدم في الحال مبلغا ماليا لمساعدة الأسرة، ولن ينتهي الأمر على ذلك، بل سيتم تسجيل الأسرة في جميع البرامج الخاصة بالمندوبية لتستفيد منها بشكل مستمر.

المتحدث باسم الأسرة، وعم المعلمة الراحلة انيانغ عمار، شكر وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي على مواكبتها لهم من اللحظات الأولى للحادث، حيث وصلهم المدير الجهوي، واتصلت الوزيرة به هو شخصيا، وأبدت مواساتها للأسرة واستعداد الوزارة لتقديم كل مساعدة ممكنة، كما جاءت اليوم إلى منزلهم لتقديم العزاء.
وأكد انيانغ باسم الأسرة أن وقوف الدولة معهم يظهر بحق الأخوة الإسلامية والوطنية وكيف أننا شعب واحد، مشيدا بالخطوات التي أعلنت عنها الوزيرة ومندوب تآزر لصالح أسرة الضحية وأطفالها، وثمن باسم الأسرة اللفتة التي جاءت بتعليمات من الرئيس.
وتم استقبال الوفد الحكومي في خيمة أقيمت أمام منزل الأسرة في الكلم 7 بمقاطعة الرياض في ولاية نواكشوط الجنوبية.
وضم وفد وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي الأمين العام للوزارة، وبعض مستشاريها، ومديرة التعليم الأساسي، والمدير المساعد للمصادر البشرية.