“خالي” يتناقض من جديد.. لكن المشكلة سادة الفلان … محمد ناجي أحمدو

قال التافه المتناقض الكذوب خالي جالو إنه أسيء فهم كلامه عن طريق الاعتماد على ترجمة جوجل، النص واضح وبفرنسية واضحة لا تحتاج لترجمة..
لقد قال بصريح العبارة في التدوينة المرفقة، إنه ناضل نضالا “صادقا” رفقة الكثيرين لإطلاق سراح ياي المحبوس ظلما في موريتانيا..
ألا يعني إدعاء هذا الخالي ببراءة هذا المجرم أنه لا يعترف بمسار التقاضي ومخرجات السلطة القضائية التي هي أسمى من سلطته التشريعية، حيث يمكن أن تساءله في أي لحظة، ولا يستطيع هو أن يساءلها.
الطريف في مقابلة خالي البارحة أنه يبرهن على تناقضه في كل لحظة، فهو يقول قبل أيام إن أخاه ياي سيسي بريء ويكتبها، ويؤكد أنه ناضل من أجله طويلا، ثم يعود البارحة ليقول إنه ما دام وزير العدل وصف ياي بأنه مجرم فإن الأمر كذلك.
التافه خالي تراجع البارحة عن تصريحات موثقة زعم فيها أن موريتانيا دولة فصل عنصري “آبارتايد” أمام الأوروبيين، ومن الطريف أنه وهو يتحدث أمامهم يقدم نفسه على أنه نائب في البرلمان الموريتاني، وهو تناقض فج يكشف عن ضآلة معرفة الرجل.
خالي، البارحة قال إنه لم يقل إن موريتانيا دولة فصل عنصري، ولكنه قال إن موريتانيا دولة مبنية على العنصرية، وأضاف أن دليله على ذلك هو أن أكثرية الوظائف من نصيب المكون العربي البيظاني.
وضرب لذلك مثالا بالرئاسة والوزارة الأولى ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية.
التافه خالي يعرف أن الترشح للرئاسة متاح لجميع المواطنين، ويعرف أنه لا يوجد منصب محجوز لمكون ومحرم على الآخرين.
يعرف أنه قبل ولد أجاي الوزير الأول الحالي كان الوزير الأول هو محمد ولد بلال، وقبل وزير الداخلية الحالي كان وزير الداخلية هو وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك..
(بالمناسبة: لماذا لم تعد وزير الخارجية ضمن وزراء البيظان؟)
ووزارة الدفاع سبق وأن تولاها فترة طويلة المحترم رئيس المجلس الدستوري جالو آمادو باتيا.
لكن المشكلة التي تؤرق صاحبنا خالي كثيرا، هي هل سيسمح له السادة وأبناء السادة في مجتمع الفلان بتصدر المشهد؟
فالقوم ليسوا مثل مواطنيهم البيظان الذين يمكن أن يقودهم أي شخص مؤهل لذلك: علميا أو سياسيا أو ماليا..
وهو ما يدفع الخالي لتعزيز خطابه بالصراخ و”الطينطين”..