أطار : بعد عامٍ من الافتتاح… أين اختفى “مجمع تآزر”؟

بعد عامٍ من الأضواء والكاميرات، وبعد أن علت الزغاريد في صخب يوم التدشين، تُرى، أين اختفى كل شيء؟

مجمع “تآزر”، الذي دُشِّن بكل فخر من طرف المندوب العام حمود ولد أمحمد، والذي شمل محلات لبيع المواد الغذائية واللحوم عند المدخل الجنوبي لمدينة أطار، يبدو اليوم مهجورًا وصامتًا، كأن الحياة لم تمر به إلا للحظاتٍ عاب

في يوم التدشين، فتحت الأبواب، امتلأت الرفوف، وبدأ البيع على مرأى الكاميرات، لكن ما إن غادرت الوفود حتى أُسدل الستار. لا زبائن، لا حُرّاس، لا حركة سوى همس الريح يتسلل بين الجدران الفارغة.

هل كان الغرض من هذا المشروع خدمة السكان؟ ولكن، أيُّ سكانٍ؟ والمنطقة معزولة، لا يسكنها أحد.

أكان التدشين مجرد لحظة لتسجيلها على عدسة الكاميرا؟ هل كان مجمع تآزر مجرد خطوة دعائية، تنتهي مع انطفاء الأضواء؟

اليوم، لا أحد هناك؛ المحل مغلق، النشاط معدوم، والصمت يروي القصة بصوته العالي.

فهل كان مجمع “تآزر” مجرد مسرحية تنتهي مع انطفاء الأضواء؟

زر الذهاب إلى الأعلى