هل تُطفئ الاتفاقيات الجديدة شرارة التوتر بين نواكشوط وداكار؟

في ظل تصاعد التحديات الأمنية والاجتماعية المرتبطة بالهجرة غير النظامية، وقّعت موريتانيا والسنغال، هذا الأسبوع، اتفاقيتين وُصفتا بـ”النوعيتين”، لمكافحة الهجرة غير القانونية وتنظيم حركة المواطنين بين البلدين.
الاتفاقيتان تأتيان بعد شهور من التوتر الدبلوماسي بسبب عمليات ترحيل جماعي نفذتها نواكشوط وشملت مهاجرين غير نظاميين، بينهم سنغاليون، ما أثار غضب داكار واستدعى تدخلات إقليمية.
فهل تنجح هذه الخطوة في تجاوز إرث الخلافات الأخيرة، وتعيد الثقة إلى علاقات ظلت تاريخيًا قائمة على الجوار والدين والتكامل؟
أم أن واقع الهجرة المعقد سيعيد إنتاج الأزمة بشكل جديد؟