المسابقات الوطنية .. هل نجح قطع الإنترنت في ردع الغش؟

مع كل موسم للامتحانات الوطنية “ابريفه” و”الباكالوريا”، تُطوى صفحات الإنترنت مؤقتًا في البلاد وتُقطع الشبكة في محاولة للحد من الغش وتسريب المواضيع.
لكن في خضم هذا الإجراء، يتساءل المواطنون هل أثمر هذا القطع فعلاً؟ وهل ساهم في تقليص تسريب المواضيع وتوزيع الحلول على المتسابقين؟ أم أن التسريبات وجدت طريقًا آخر، من خلال هواتف داخل القاعات وبأيدٍ من المفترض أن تراقب لا أن تساهم؟
في وقت تتعطل فيه مصالح الناس وتُشلّ معاملات إلكترونية كثيرة، يظل التساؤل مشروعًا أليس من الأجدى ضبط أدوات الغش داخل القاعات بدلًا من عزل البلاد رقميًا؟ ولماذا لا يُمنع المراقبون أنفسهم من استخدام الهواتف أثناء وقت الامتحان؟
أسئلة تنتظر إجابة شفافة، وسياسة أكثر اتزانًا بين تأمين نزاهة الامتحانات وصيانة مصالح المواطنين.