سكان “ترحيل الحي الساكن” يطالبون بتدخل عاجل لرفع الضرر البيئي

يعاني سكان حي “ترحيل الحي الساكن” في العاصمة نواكشوط من أوضاع بيئية صعبة، نتيجة تراكم القمامة وانتشار المستنقعات الراكدة، ما أدى إلى تدهور ملحوظ في جودة الحياة وتهديد مباشر لصحة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.
وقال عدد من سكان الحي إن الوضع البيئي في المنطقة يشهد تدهورًا مستمرًا، وسط تفاقم مشكلتي النفايات والمياه الراكدة، في ظل غياب شبه تام لتدخل الجهات المعنية، رغم الشكاوى المتكررة والمناشدات الموجهة للسلطات المحلية.
وأضاف السكان أن الروائح الكريهة باتت لا تطاق، فيما تحولت المستنقعات إلى بؤر خصبة للبعوض والحشرات الناقلة للأمراض، مما يزيد من المخاطر الصحية التي تهدد حياة السكان بشكل يومي.
وطالب المتضررون بتدخل عاجل من الجهات المختصة، لإطلاق حملة شاملة لتنظيف الحي، تشمل إزالة القمامة وردم البرك المائية، حمايةً للصحة العامة، واستجابةً لنداءات استغاثة طال أمدها دون جدوى.
ويأمل سكان “ترحيل الحي الساكن” أن تجد مطالبهم آذانًا صاغية، وأن تتعامل الجهات المعنية بجدية مع الوضع البيئي المتدهور الذي يهدد حياتهم وسلامة أطفالهم.

