ولد اغربط يعتبر عدم إلحاقه دون زملائه في مسابقة القضاة بمعدل 12,85 ظلما

الموريتاني : وصلنا تظلم من المدعو محمد السالك حامد أغربط يتحدث عن غمطه حقه في النتائج النهائية لمسابقة القضاة، حيث يقول التظلم “إن اللجنة الوطنية للمسابقات أصدرت النتائج النهائية للقضاة مرتبة ترتيبا استحقاقيا، وقد تضمنت هذه اللائحة مرفقا باسم شخصين ملحقين، باعتبارهما يشكلان لائحة الإنتظار.

وبعد مراجعة معدلات هاذين الشخصين، يقول المتظلم إنه تبين له أن نتائجهما النهائية في مسابقة القضاة تتطابق تماما مع النتائج التي حصل عليها، وهي معدل: 12,85، لكنه ورغم ذلك لم يلحق اسمه بهذين الشخصين في اللائحة التكميلية”.

و أضاف المتظلم محمد السالك حامد اغربط أنه “نظرا لكونه حصل على نفس النتائج التي حصل عليها زملاءه فإن ذلك يقتضي بالضرورة وانطلاقا من قواعد العدل والإنصاف _ حسب قوله – أن يمتع بنفس الحقوق والامتيازات التي حصل عليها زميلاه”.

و طلب المتظلم من اللجنة الوطنية للمسابقات “تدارك هذا الخطأ في أسرع وقت ممكن، وذلك من أجل تمكينه من جميع الحقوق المترتبة على ذلك” حسب قوله.

و فيما يلي نص رسالة التظلم كاملة:

‏‎إلــــى
‏‎السيد رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للمسابقات
‏‎الموضوع: تظلم
‏‎ضد: المقرر الغير مرقم الصادر عن لجنتكم الموقرة والمعلن عن إلحاق اللائحة التكميلية للقضاة بلائحة الناجحين النهائية.
‏‎بعد ما يليق بجنابكم الموقر من تحية وسلام فإنه يطيب لي انا الموقع أسفله: محمد السالك حامد أغربط أن أتقدم أمامكم بهذا التظلم المبسطة حيثياته من خلال النقاط التالية:
‏‎حيث أنه بتاريخ:27/11/2019 أصدرت اللجنة الوطنية للمسابقات النتائج النهائية للقضاة مرتبة ترتيبا استحقاقيا، وقد تضمنت هذه اللائحة مرفقا باسم شخصين ملحقين، باعتبارهما يشكلان لائحة الإنتظار.
‏‎وبعد مراجعة معدلات هاذين الشخصين تبين لي أن نتائجهم النهائية في مسابقة القضاة تتطابق تماما مع النتائج التي حصلت عليها، وهي معدل: 12,85، لكنه ورغم ذلك لم يلحق اسمي بهذين الشخصين في اللائحة التكميلية، التي تم ضمها لاحقا ـــ من طرف اللجنة بموجب المقرر محل التظلم ـــ باعتبار أصحابها ناجحين.
‏‎ونظرا لكوني حصلت على نفس النتائج التي حصل عليها زملائي فإن ذلك يقتضي بالضرورة وانطلاقا من قواعد العدل والإنصاف، بأن أمتع بنفس الحقوق والامتيازات التي حصل عليها زميلاي.
‏‎وحيث إن اللجنة مادامت لم تبين في قرار النتائج النهائية الأسباب التي على أساسها وضعت شخصين في لائحة الإنتظار وأقصت ثالثا، رغم حصولهم على نفس النتائج، فإن ذلك يوضح بجلاء الخطأ الغير مقصود الذي وقعت فيه اللجنة.
‏‎وحيث إنه كان ينبغي أن تكون هناك اعتبارات موضوعية ـــ يتم وضعها من طرف اللجنة الوطنية للمسابقات ـــ يمكن على أساسها التفضيل في حالة التساوي في المعدلات، كما هو في هذه الواقعة.
‏‎وفي هذا المقام يطيب لي أن أعلم اللجنة ـــ على سبيل الإخبار وليس الإفتخار ـــ أنني أتميز على باقي زملائي من الناجحين بإتقان اللغتين العربية والفرنسية، اللتين درست بهما في المراحل الجامعية، حيث حصلت على اللسانص في قانون الأعمال باللغة الفرنسية والماستر باللغة العربية من دولة الجزائر الشقيقة.
‏‎وحيث إن هذه الاعتبارات توضح بجلاء الخطأ الغير عمدي الذي وقعت فيه لجنتكم الموقرة، والذي ترتب عليه عدم إلحاقي باللائحة النهائية للناجحين، وهذا ما يفرض على هيئتكم الموقرة تدارك هذا الخطأ في أسرع وقت ممكن، وذلك من أجل تمكيني من جميع الحقوق المترتبة على ذلك.
‏‎وفي انتظار ردكم الإيجابي تقبلوا فائق التقدير والإحترام.

نقلا عن “تقدمي”

زر الذهاب إلى الأعلى