الوزير الناني ولد اشروقه: هدف المتحدثين عن خلافة غزواني هو إرباك الرأي العام

قال الوزير مدير الديوان الرئاسي الناني ولد اشروقه إن من يتحدثون عن خلافة الرئيس محمد ولد الغزواني، ويقدمون بعض أعضاء الحكومة باعتبارهم مرشحين محتملين، “يسعون، في الأساس، إلى إرباك الرأي العام، وشغله بالنقاشات السابقة لأوانها”.

وأضاف ولد اشروقه في تدوينة على حسابه في فيسبوك إنهم يسعون من خلال ذلك لـ”صرف الانتباه عن الأمور الجوهرية، وإضرارا بما يتطلبه التنفيذ الناجع للبرنامج الرئاسي من سكينة وهدوء”.

وخاطب ولد اشروقه هؤلاء بقوله: “إن استراتيجيتكم محكوم عليها بالفشل. لن تتمكنوا من صرف انتباه أعضاء الحكومة عن المهمة التي أوكلها إليهم رئيس الجمهورية، ولن تضعف مناوراتكم من قوة التماسك والتضامن التي توحد الفريق الحكومي في إطار من المسؤولية الجماعية والإرادة المشتركة لخدمة الوطن”.

ودعا ولد شروقه من وصفهم بـ”مؤلفي هذه المنشورات إلى توجيه طاقتهم وتركيز جهودهم نحو النقد البناء للبرنامج الرئاسي وطرق تنفيذه، بدلاً من محاولة زرع الفتنة والصيد في المياه العكرة”.

وشدد مدير الديوان الرئاسي على أن الظرف “ليس الظرف ظرف حسابات أو تكهنات وإنما ظرف عمل جماعي جاد ومثابر”، مؤكدا أن الفريق الحكومي سيبقى بكامله خلف الرئيس ولد الغزواني “ومعه، ملتزما ببناء موريتانيا قوية، عادلة، منصفة ومزدهرة”.

ووصف ولد اشروقه كل عضو في هذا الفريق الحكومي بأنه يعمل بصدق وتفانٍ في سبيل تنفيذ التزامات الرئيس تجاه الشعب الموريتاني، مردفا أن الفريق يستمد قوة تضامنه وتماسكه من ثقة الرئيس ومن خصاله القيادية المتميزة.

وأضاف ولد اشروقه أن الرئيس محمد ولد الغزواني “ذو رؤية واضحة لمستقبل البلاد، ويتمتع بقدرة نادرة على إلهام الثقة مع صرامة فكرية، وقوة في القرار لا تلين. وهو يشكل اليوم ضمانا قويا للوحدة الوطنية، والتماسك الاجتماعي، وتسارع تقدم الأمة”.

وأردف أن التزامه بخدمة الوطن التزام تام وصارم، “فهو يعبئ جميع طاقاته، وكفاءاته، وعمق نظرته الاستشرافية وعظيم خصاله القيادية في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الضرورية لتحقيق برنامجه، “طموحي للوطن”.

زر الذهاب إلى الأعلى