موريتانيا رائدة عربيا في مجال الواحات

احتفلت المنظمة العربية للتنمية الزراعية اليوم السبت بالخرطوم بيوم الزراعة العربي، الذي يوافق السابع والعشرين من سبتمبر من كل عام، وهو اليوم الذي باشرت فيه المنظمة أعمالها من مقرها الرئيسي عام 1972.
جاء الاحتفال هذا العام تحت شعار: “لنعمل معاً على استدامة الواحات وتعزيز قدرتها على التكيف والصمود”، في إشارة إلى الأهمية الاستراتيجية للواحات باعتبارها نظم إيكولوجية فريدة، ومصدراً رئيسياً للعيش والأمن الغذائي في المناطق الجافة وشبه الجافة من الوطن العربي.
وبحسب بيانات المنظمة، يضم الوطن العربي نحو 766 واحة موزعة على 12 دولة عربية على النحو التالي:
• الجزائر: 180 واحة
• سلطنة عمان: 168 واحة
• المغرب: 166 واحة
• اليمن: 73 واحة
• موريتانيا: 58 واحة
• تونس: 38 واحة
• ليبيا: 31 واحة
• السعودية: 21 واحة
• الإمارات: 14 واحة
• مصر: 11 واحة
• سوريا: 4 واحات
• الأردن: 2 واحة
وأكدت المنظمة أن الواحات تواجه تحديات كبيرة بسبب التغير المناخي وشح المياه والزحف الصحراوي، لكنها في الوقت ذاته تمثل فرصة لتوحيد الجهود العربية نحو التنمية المستدامة، عبر خطط ترتكز على الابتكار والتكنولوجيا والمشاركة المجتمعية، وتمكين المرأة والشباب.
ودعت المنظمة الحكومات العربية ومؤسسات البحث العلمي والقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى التعاون المشترك من أجل حماية الواحات وتعزيز قدرتها على الصمود، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي والثقافي.
وفي الختام، تقدمت المنظمة بالتهنئة والشكر إلى وزراء الزراعة العرب، ومن بينهم وزير الزراعة الموريتاني، على دعمهم المتواصل للقطاع الزراعي العربي وجهود التنمية الزراعية والسمكية.

زر الذهاب إلى الأعلى