السنغال تواجه تفشي “جدري القرود” و”حمى الوادي المتصدع” في آن واحد

أعلنت وزارة الصحة السنغالية اليوم الثلاثاء، أن البلاد تواجه حاليا “وباءين متزامنين” هما جدري القرود “إمبوكس” وحمى الوادي المتصدع، مضيفة أن الأول لم يتسبب في أي حالة وفاة منذ تأكيد أول إصابة به في الـ22 من أغسطس الماضي، بينما ارتفعت الوفيات جراء الوباء الثاني إلى 8.

وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها صباح اليوم أنه تم تسجيل “5 إصابات بجدري القرود في ولاية داكار، تماثلت إحداها للشفاء، بينما تخضع الحالات الأخرى للعلاج”، كما يخضع “52 مخالطا لمتابعة صارمة”.

وأوضح البيان أنه بخصوص حمى الوادي المتصدع، تم منذ 21 سبتمبر 2025 تسجيل 28 حالة إصابة مؤكدة في سان لوي، بينها 8 وفيات، كما تم تحديد 90 شخصا تظهر عليهم الأعراض “تطورت الإصابة لدى 4 منهم”.

وأفاد البيان بأن وزير الصحة ترأس الاثنين اجتماعا للجنة الوطنية لإدارة الأوبئة، عقب زيارته مدينة سان لوي يوم الأحد.

وقررت وزارة الصحة اتخاذ 4 إجراءات هي “تعزيز الشراكة مع قطاعات أخرى في إطار المقاومة (التصدي للوباء)، و”تعزيز أجهزة المراقبة الوبائية”، و”تكثيف التواصل الموجه للسكان”، و”تعزيز مشاركة المجتمع في الاستجابة (لهذا المرض).

وتعرف منظمة الصحة العالمية جدري القرود بأنه “مرض فيروسي”، و”يوجد له فرعان حيويان مختلفان أحاديا السلف”، ومن أعراضه الشائعة “الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية، التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع، وتكون مصحوبة بالحمى والصداع، وآلام العضلات وآلام الظهر، والوهن وتورم الغدد الليمفاوية”.

كما تعرف المنظمة حمى الوادي المتصدع بأنها “مرض فيروسي حيواني المنشأ، يصيب الحيوانات أساسا، ولكنه يمكن أن يصيب البشر أيضا”.

وتنجم معظم حالات العدوى البشرية بهذا المرض “عن ملامسة دماء الحيوانات المصابة أو أعضائها”، أو عن طريق “قرص البعوض المصاب بعدوى المرض”، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى