تقرير عن ندوة مؤسسة رسالة السلام التى أقيمت مساء الاثنين 6 اكتوبر 2025 تحت عنوان : ذكرى انتصار أكتوبر والدروس المستفادة محليا وعربيا

تحت رعاية المفكر العربي الكبير الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي نظمت مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة ندوة مساء الاثنين الموافق 6 اكتوبر تحت عنوان ذكرى إنتصار أكتوبر والدروس المستفادة محليا وعربيا
استضافت الندوة اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد
الذى شغل على مدى أربعين عاما العديد من المناصب الرفيعة بالقوات المسلحة المصرية وعمل خلالها فى مناصب رفيعة بالقوات المسلحة
المصرية
أقيمت الندوة بحضور الإعلامى الاستاذ مجدى طنطاوى المدير العام لمؤسسة رسالة السلام وعدد من أعضاء مؤسسة رسالة السلام وعدد من قيادات شبكة إعلام المرأة العربية والأمين العام للمؤسسة دكتور جرجس عوض ولفيف من الشخصيات
ادار الندوة د. معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة

-فى بداية الندوة طلب د. معتز صلاح الدين من الحاضرين الوقوف دقيقة حدادا وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء حرب أكتوبر ..
وعقب ذلك نقل للحاضرين تحيات المفكر العربي الاستاذ الجليل على محمد الشرفاء الحمادي منوها إلى شهادة معاليه والتى تضمنت أن سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كان صاحب قرار قطع البترول العربى عن أمريكا وأوروبا وقد كان المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي وقتها مدير ديوان الرئاسة ومعاليه من ابلغ قرار سمو الشيخ زايد لوزير البترول الاماراتي آنذاك المشارك فى مؤتمر اوابك بالكويت أن يعلن أن الإمارات العربية المتحدة قررت منفردة قطع البترول عن أمريكا وأوروبا وقد تبع ذلك بعد يومين اعلان السعوديه نفس القرار وباقى الدول العربية المنتجة للبترول
وأشار د. معتز صلاح الدين إلى حرب أكتوبر كانت ملحمة عظيمة شارك فيها الجيش المصري مسلمين واقباط وسالت دماءهم دفاعا عن الوطن العظيم ووجه التحية إلى الاعلامى الاستاذ مجدى طنطاوى المدير العام للمؤسسة وضيف الندوة اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد والحاضرين
وعقب ذلك تحدث الأستاذ مجدى طنطاوى المدير العام لمؤسسة رسالة السلام الذى أكد أن المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي حريص دوما على المؤسسة العسكرية المصرية ومعاليه أحد رجالات هذه المؤسسة العظيمة فقد تخرج معاليه فى الكلية الحربية المصرية ويدعم مصر بكل قوة
وأشار إلى أن المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي كان شاهدا على الأحداث فقد كان وزراء بترول دول الخليج مجتمعين فى الكويت أثناء حرب أكتوبر وقرروا قطع البترول بنسبة 5% وعندما تم إبلاغ الاستاذ على الشرفاء بالقرار بصفته مدير مكتب الشيخ زايد قام بدوره بإبلاغ الشيخ زايد الذى انتفض ورفض هذا القرار وقرر قطع البترول عن أمريكا وأوروبا قائلا مقولته الخالدة أن البترول العربى ليس أغلى من الدم العربي وبالتالى طلب الشيخ زايد من الاستاذ على الشرفاء إبلاغ مانع العتيبة وزير البترول الاماراتي آنذاك أن يعقد مؤتمر صحفي ويعلن فيه قرار الإمارات منفردة بوقف تصدير البترول لأمريكا وأوروبا وبالفعل عقب ذلك بيومين اتخذت السعودية نفس القرار ثم باقى الدول لكن يبقى الشيخ زايد صاحب الكلمة والقرار
واضاف الاستاذ مجدى طنطاوى لقد كان الشيخ زايد يتحرك دوما فى سبيل إنهاء القطيعة العربية لمصر وعندما استشهد الرئيس محمد انور السادات ارسل الشيخ زايد الاستاذ على محمد الشرفاء إلى مصر للتعزية فى فقيد مصر العظيم وقد التقى بالرئيس مبارك وسأله عن طلباته فقال له الرئيس مبارك :ابلغ سمو الشيخ زايد اسمى التحيات ولولا المبلغ الذى أرسله ما كنا استطعنا شراء السلاح واضاف أن الدول العربية خرجت من الهيئة العربية للتصنيع وأخذت مساهماتها المالية وأنه يتبقى للامارات مبلغ 150 مليون دولار نرجو الإبقاء عليهم
كما التقى الاستاذ على الشرفاء بصفته وقتها مدير مكتب الشيخ زايد مع وزير الدفاع المصري آنذاك للتعرف على طلبات الجيش وعندما عاد الاستاذ على محمد الشرفاء وأبلغ الشيخ زايد قال كل طلبات مصر مجابة
وألقى الاستاذ مجدى طنطاوى قصيدة كان قد كتبها وهو طالب بالجامعة عن حرب أكتوبر
كما وجه الاستاذ مجدى طنطاوى التحية إلى القوات المسلحة المصرية والى اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد صاحب التاريخ العسكرى الحافل

..وعقب ذلك تحدث اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد
عن العديد من المحاور ومنها :
الذكري ال52 لانتصار إكتوبر ١٩٧٣
(جولات الصراع العربي الإسرائيلي)
أرقام وحقائق- وشهادات الخصوم والأصدقاء بدءا من حرب 1948 ومرورا بحروب 1956و1967 وحرب الاستنزاف ووصولا إلى الانتصار في حرب أكتوبر 1973
-كيف تستفيد الأمة العربية فى هذه المرحلة من دروس انتصار أكتوبر 1973

-القاء الضوء على المعجزات التي تمت فى حرب أكتوبر سواء ما تكشف أو لم يتكشف بعد

-سباسة الخداع الإستراتيجي التى قادها الزعيم الراحل محمد أنور السادات
وفى خلال كلمته أكد اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد أن القوات المسلحة المصرية هى ظهير الأمة العربية والمصرية فى كل زمان ومكان
واضاف أن نصر اكتوبر نقل مصر والأمة العربية من حالة الهزيمة إلى حالة النصر والشرف والكرامة واليوم نحتفل بالذكرى الثانية والخمسين لهذا النصر العظيم
واضاف لا ننسى من ضحوا بأرواحهم من أجل تراب هذا الوطن ومن أجل استرداد الأرض والشرف والعزة والكرامة موجها التحية الى شهداء حرب أكتوبر من قادة وجنود ومدنيين
وتابع اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد قائلا:اليوم نوجه التحية أيضا إلى روح القائد العظيم محمد انور السادات بطل الحرب والسلام وصاحب قرار الحرب وأوضح اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد خطوات اتخاذ القرار فى القوات المسلحة
وأشار أن إعادة بناء الجيش بدأت فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر ثم تولى الأمر الرئيس انور السادات واضاف أن التحول من نكسة 1967 إلى نصر اكتوبر هو درس حى فى الاصرار والتخطيط الوطنى خاصة أن الرئيس أمور السادات جمع بين الخبرة العسكرية والحنكة السياسية وتطرق اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد إلى الجولات العربية الإسرائيلية مشيرا إلى أنها جولات ممتدة لأن اليهود والصهيونية لا عهد لهم ولا أمان وأشار أن حرب 1948 وحدوث النكبة كان لعدة أسباب منها عشوائية الجيوش العربية وعدم التنسيق بينها وايضا نقص تسليح والخيانات
وأشار إلى أنه فى العدوان الثلاثي عام 1956 انتهزت إسرائيل وجود 60% من الجيش المصري فى اليمن وهاجمت مصر مع انجلترا وفرنسا واستغلت إسرائيل كل المحاور لكن تدخل أمريكا والاتحاد السوفيتي اوقف هذا العدوان
وتطرق اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد إلى نكسة 1967 حيث هاجمت إسرائيل مصر من عدة اتجاهات وقد ظهرت وثائق حاليا أشارت إلى أن وجود قواعد أمريكية فى ليبيا آنذاك ساعد إسرائيل على ضرب طائراتنا وساعد على الهزيمة أنه لا توجد خطة انسحاب منظم وتم الارتداد دون تدريب مسبق فتم تدمير المطارات والطائرات المصرية تدميرا كاملا وكانت ايام حزينة ولم يخلو بيت مصرى من وجود شهيد أو اسير فى تلك الحرب لكن بدأت مصر فورا وبقيادة جمال عبد الناصر فى التخطيط الاستراتيجي لاسترداد الأرض وأعلن عبد الناصر أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة لذلك فإن حرب أكتوبر جهز لها عبد الناصر وبعده السادات وضع خطط الحرب والخداع الاستراتيجى وأصدر قرار الحرب وساعد على هذا النصر ما حققناه قبلها من انتصارات فى حرب الاستنزاف
واضاف :كان هدف حرب أكتوبر استعادة الارض وكانت قوات الاستطلاع المصرية لديها كل المواقع الإسرائيلية وكل النقاط الحصينة والمداخل والمخارج وبحمد الله تم ضربها وتدميرها بالكامل خلال حرب أكتوبر وقام بالاشراف على تدمير تلك النقاط والحصون الفريق الماحى وأبو غزالة ومنير شاش
واكد اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد أن انتصار أكتوبر لم يأت من فراغ بل من خطط وتحضير عسكرى وكان الهجوم مفاجأة للعدو وقد هاجمت القوات المصرية النقاط والحصون فى توقيت واحد بإعداد غير عادية للقوات والأسلحة وباستخدام تكتيكات غير عادية وباستخدام عدد هائل من القطع الحربية والقذائف وتم ذلك بتنسيق كبير بين القوات المسلحة.. القوات الجوية وقوات المشاة والدبابات وحدثت عملية تدمير خط بارليف وعبور قناة السويس
وأشار إلى أنه كان قائدا للمنطقة ج الحدودية مع إسرائيل وان هناك أعداد محددة للقوات وفقا لاتفاقية كامب ديفيد لكن فى السنوات الأخيرة ومع حرب مصر ضد الإرهاب تم إدخال قوات وتسليح اكبر
وأشار أن الإرهاب الذى انتصرنا عليه بعد سنوات كان مدعما من اسرائيل لأننا كنا نجد أجهزة مع هؤلاء الإرهابيين ليست موجودة الا مع دول
واكد تنويع تسليح القوات المسلحة المصرية ولدينا احدث أنواع الأسلحة وأقواها بحمد الله
وعقب ذلك بدأت المداخلات
تحدث الأستاذ محمد مصطفى فاشار إلى ما نقرأه فى الصحافة الإسرائيلية من حالة خوف شديد من الجيش المصري ومستوى التسليح العالى ويحدث هذا رغم أن الرئيس السيسي يحافظ على الجيش رغم الأحداث فما تعليق اللواء محسن حلمي احمد ؟
وتعقيبا على ذلك أكد اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد أن الرئيس السيسي يتبع سياسة حكيمة بالفعل لانه لا يريد أن ينجر إلى أى حرب خاصة أن منطقة الشرق الأوسط بها 44 قاعدة أمريكية واضاف أن إسرائيل بالفعل تخشى من الجيش المصري ونحن لا نريد أن ندخل معركة لكن إذا فرضت علينا فإن جيشنا قوى جدا بحمد الله لكن لا أحد يحدد لنا التوقيت
وتحدث الاستاذ محمد الشنتناوى فأكد أن الرئيس السيسي قام بتطوير الجيش المصري وتم تسليحه بأحدث الأسلحة مشيرا إلى وجود مصالح اقتصادية لأوروبا مع مصر خاصة أن 22%من احتياجات أوروبا للغاز تصلها من مصر
وتحدث الدكتور جرجس عوض الأمين العام لمؤسسة رسالة السلام فأشار إلى أهمية هذا الاحتفال الوطنى بنصر أكتوبر المجيد
واضاف أنه رغم كل التحديات فإننا اختزلنا 6 سنوات فى ست ساعات وتحقق النصر مؤكدا أنه تم اختيار التوقيت واليوم بعناية شديدة وتخطيط دقيق وايضا تغلبنا على صعوبة عبور القناه حيث أنها كانت مليئة بالنابالم علاوة على الساتر الترابي لكن وجد اللواء إبراهيم شكيب مادة مقاومة للمياه ونزلت الضفادع البشرية مساء يوم 5 أكتوبر وتم إغلاق أنابيب النابالم وتم تنفيذ فكرة العميد باقى زكى وتم استخدام رشاشات المياه فى إزالة الساتر الترابي
وما حدث كان معجزة إلهية لأن الله يحب مصر فلا تخافوا على مصر لأن الله عندما تجلى كان ذلك فى مصر
وتحدث القس حنا ايوب الذى قدم تهنئه قلبية لكل المصريين بمناسبة انتصار أكتوبر مؤكدا أن تاريخ مصر مليىء بالانتصارات عبر التاريخ منذ آلاف السنين فقد هزمنا الهكسوس والمغول والتتار كما فشل العدوان الثلاثي على مصر عام 1956
وأشار أن 25 يناير كانت مؤامرة هدفها تقسيم مصر ولكن الحمد لله كما انتصرنا فى حرب أكتوبر على عدو خارجى فقد انتصرنا بعد 25 يناير على عدو داخلى وكان هذا الانتصار فى 30يونيو
واضاف ومؤخرا انتصرنا انتصارين دون حرب الاول من خلال أحداث غزة وخطة التهجير إلى مصر والأردن لكن مصر وقفت بقوة ضد مخططات امريكا وإسرائيل وتصدت لمخطط التهجير كما كان تحول الشر إلى خير لمصر فقد دخلنا سيناء لمحاربة الشر وهو الإرهاب وكان ذلك سببا فى دخول قوات وأسلحة مما يعتبر حاليا خير لمصر
واضاف أن الانتصار الثانى كان ضد مخططات اثيوبيا ومن وراءها فى سد النهضة حيث أرادوا الأذى لمصر لكن بفضل الله وحكمة القيادة السياسية تحول الشر إلى خير واستطعنا الاستفادة من الفيضان من خلال بحيرات داخل مصر استفادت من الفيضان
وتحدث الدكتور حسن حماد فأشار إلى مسألة تعامل الدولة مع بدو سيناء واتحاد القبائل العربية برئاسة العرجاني وهل هناك ضوابط وضعتها الدولة
ومن جانبه أكد اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد أن هذا الاتحاد يعمل تحت مظلة المؤسسات الوطنية المصرية

وفى تعقيب للواء اركان حرب محسن حلمي احمد على بعض المداخلات أشار إلى أنه أصبح لدينا حاليا طائرات الرافال واحدث انواع الطائرات والتسليح واضاف قائلا :أثناء خدمتى 40 عاما فى القوات المسلحة كان لدينا فقط اربع غواصات لكن حاليا لدينا 9 غواصات وكل ذلك قوة ردع استراتيجية كبيرة
وتحدث الاستاذ عاطف زايد فأشار إلى أن الشعب المصري أثناء حرب أكتوبر جمع تبرعات قيمتها 30 مليون دولار كما بدأ المصريون حملات تبرع بالدم وقامت المعلمات بالذهاب للمستشفيات للمشاركة مع فرق التمريض فقد كانت المدارس متوقفة أثناء الحرب
والان نحتاج إلى معركة الوعى كما يهتم بها المفكر العربي على محمد الشرفاء الحمادي ومواجهة الشائعات
وتحدث الاستاذ محمد فتحى الشريف فأشار إلى ما ذكره المفكر العربي على محمد الشرفاء من مواقف عظيمة للامارات والسعودية والتضامن العربى أثناء حرب أكتوبر
مما كان له دور كبير في انتصار أكتوبر المجيد
وأشار أن معركة أكتوبر كانت معركة استعادة الكرامة
وتحدث الاستاذ أسامة إبراهيم فاشاد بالندوة لأنها ربطت انتصار أكتوبر المجيد بالحاضر الذى نعيشه وقد استفدنا كثيرا من ضيف الندوة اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد وما قدمه من معلومات قيمة
وتقدم بالشكر للاستاذ مجدى طنطاوى ود. معتز صلاح الدين
وأشار إلى أهمية الوحدة والتكاتف ولولا ذلك ما تحقق النصر وقد كان الشعب المصري مساندا بقوة للقوات المسلحة وما زال
وفى تعقيب له اكد اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد أنه من المهم إنعاش وعى الشعب لتقوية اللحمة بين الجيش والشعب والتصدى للشائعات الكاذبة وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وأشار إلى نجاح مصر قيادة وحكومة وإعلاميا وطنيا مع الشعب فى إسقاط مؤامرة التهجير وكل تلك الشرور تحولت إلى خير لمصر وتوقف الحديث عن التهجير تماما كما أن مصر أعدت خطة لإعمار غزة دون تهجير
وتحدث الاستاذ خالد العوامى فأشار إلى أن ماحدث فى أكتوبر كان إنجاز استراتيجى على كافة الأصعدة وهو إنجاز يحسب للدولة المصرية والجيش المصرى
واضاف ستظل مصر بخير وقد رأينا كل الأنظمة التى سقطت نجد أنه سقطت معها الجيوش الا الجيش المصري لانه جيش الشعب وجيش الدولة المصرية وليس جيش طائفى أو مذهبى
كما أن هناك عقيدة هى أن الجيش المصري خط احمر ووجه الاستاذ خالد العوامى سؤالا هو هل ما حدث فى أكتوبر 1973 يمكن أن يتكرر مرة أخرى ؟
وردا على السؤال أكد اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد أن الأوضاع اختلفت لصالحنا فقد كان قبل حرب أكتوبر بيننا وبين إسرائيل 200 كيلو حتى نصل لها لكننا بحمد الله حاليا على خط الحدود الدولية مع اسرائيل لذلك نجد المخاوف المستمرة من الجيش المصري فى الإعلام الإسرائيلي
وأشار أن محاولة تخويف مصر باستهداف السد العالي نقول إنه على بعد 200 كيلو من اسرائيل لكن قواتنا على بعد كيلومترات قليلة من مفاعل ديمونة و100 كيلو من تل أبيب والحمد لله تسليحنا على احدث طراز
وتحدث الكاتب الصحفي هشام النجار
بندوة الاحتفال بذكرى إنتصار 6 أكتوبر

وتحدث الكاتب الصحفي هشام النجار فوجه التحية والتقدير إلى المفكر الكبير الأستاذ علي الشرفاء الحمادي، صاحب الفكر المتجدد والرسالة الإصلاحية العميقة، الذي أطلق عبر مؤسسة رسالة السلام مشروعًا تنويريًا يربط الماضي بالحاضر، ويكشف أوجه التزوير والانحراف عن جوهر الدين، ويعيد الناس إلى كتاب الله عز وجل مصدرًا للهداية والنور.
واضاف كما أتوجه بخالص التحية إلى السادة القائمين على مؤسسة رسالة السلام الذين يحملون هذه الأمانة بجدارة، وإلى ضيوفنا الكرام في هذه الندوة التي تكتسب خصوصية كبيرة لانعقادها في الذكرى الثانية والخمسين لانتصار أكتوبر المجيد.
وتابع :ما أود التركيز عليه هو قضية طمس الحقائق وتزوير التاريخ، وهي ليست ظاهرة جديدة ولا غريبة على طبيعة الفكر الصهيوني؛ خاصة أن بنى إسرائيل -كما نقرأ في التاريخ والقرآن الكريم-زيفوا تاريخهم الديني نفسه، واستبدلوا الرسالة الأصلية التي أنزلها الله على أنبيائه بتراث بشري صنعوه بأيديهم، فأنتجوا “يهودية سياسية” كما ينتج بعضنا اليوم “إسلامًا سياسيًا”، وجسدوا ذلك في المشروع الصهيوني وخطط “إسرائيل الكبرى”.
واليوم نشهد الامتداد المعاصر لهذه الظاهرة في تزوير التاريخ الحديث، لا سيما في ما يتعلق بحرب أكتوبر 1973م، حيث يُبذل جهد منظم في الإعلام والمنتج الثقافي والفني الإسرائيلي والغربي لإخفاء حجم الهزيمة التي مُني بها الجيش الإسرائيلي، وتقديم رواية مُختزلة تُعيد صياغة وعي الأجيال وأشار إلى أن
المتأمل في المنتج الثقافي الإسرائيلي والغربي يرى بوضوح هذا الجهد المنهجي.
يكفي أن نشير إلى الفيلم الأخير “جولدا” الذي تناول شخصية جولدا مائير، والذي قدّم حرب أكتوبر من منظور يعيد صياغة الحدث كأنه “معركة بقاء” للدولة العبرية أكثر من كونه هزيمة إستراتيجية ونفسية ساحقة.
في مشاهد محددة، نجد مثلًا تصوير جولدا مائير في لحظات انهيارها الصحي وهي تتلقى العلاج الكيميائي للسرطان، لكن في إطار بطولي “قومي” يوحي أن إسرائيل واجهت “كارثة وجودية” وخرجت منها متماسكة، بينما يغيب بالكامل -أو يُهمَّش- تصوير عبور القناة وتحطيم خط بارليف أو الصدمة المعنوية داخل الجيش الإسرائيلي التي تحدث عنها كثير من القادة الإسرائيليين في مذكراتهم.
واضاف أننا اليوم مدعوون لقيادة معجزة الخداع المضاد في معركة الوعي؛ أن نكشف الحقائق، ونفكك الأساطير الزائفة، ونغرس في أجيالنا حقيقة أن النصر ممكن، وأن الهزيمة ليست قدرًا أبديًا.
كما أن ن استلهام أكتوبر اليوم لا يعني فقط ترديد قصص البطولات، بل يعني أن نُعيد ترجمتها إلى مشروع وعي وثقافة يواجه حملات التشويه والتزييف، ويمنح شبابنا ثقةً في أن هذه الأمة قادرة على تجاوز التحديات
وتحدثت المهندسة صباح عبد العزيز فأشارت إلى أهمية توثيق احداث يناير وما كان يدبر للدولة المصرية وتوعية أبناءنا وبناتنا الطلاب بذلك
واتفق معها فى الرأى الاعلامى الاستاذ مجدى طنطاوى مؤكدا أن ذلك يعلم اطفالنا الثقة فى الدولة المصرية والجيش المصرى
وفى الختام أكد اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد أهمية الوعى والحذر والانتباه لما يحاك ضدنا من مؤامرات
وفى ختام الندوة تم التقاط الصور التذكارية…تقرير عن ندوة مؤسسة رسالة السلام التى أقيمت مساء الاثنين 6 اكتوبر 2025تحت عنوان :ذكرى انتصار أكتوبر والدروس المستفادة محليا وعربيا

-تحت رعاية المفكر العربي الكبير الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي نظمت مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة ندوة مساء الاثنين الموافق 6 اكتوبر تحت عنوان ذكرى إنتصار أكتوبر والدروس المستفادة محليا وعربيا
استضافت الندوة اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد
الذى شغل على مدى أربعين عاما العديد من المناصب الرفيعة بالقوات المسلحة المصرية وعمل خلالها فى مناصب رفيعة بالقوات المسلحة
المصرية
أقيمت الندوة بحضور الإعلامى الاستاذ مجدى طنطاوى المدير العام لمؤسسة رسالة السلام وعدد من أعضاء مؤسسة رسالة السلام وعدد من قيادات شبكة إعلام المرأة العربية والأمين العام للمؤسسة دكتور جرجس عوض ولفيف من الشخصيات
ادار الندوة الكاتب الصحفي د. معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة

-فى بداية الندوة طلب د. معتز صلاح الدين من الحاضرين الوقوف دقيقة حدادا وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء حرب أكتوبر ..
وعقب ذلك نقل للحاضرين تحيات المفكر العربي الاستاذ الجليل على محمد الشرفاء الحمادي منوها إلى شهادة معاليه والتى تضمنت أن سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كان صاحب قرار قطع البترول العربى عن أمريكا وأوروبا وقد كان المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي وقتها مدير ديوان الرئاسة ومعاليه من ابلغ قرار سمو الشيخ زايد لوزير البترول الاماراتي آنذاك المشارك فى مؤتمر اوابك بالكويت أن يعلن أن الإمارات العربية المتحدة قررت منفردة قطع البترول عن أمريكا وأوروبا وقد تبع ذلك بعد يومين اعلان السعوديه نفس القرار وباقى الدول العربية المنتجة للبترول
وأشار د. معتز صلاح الدين إلى حرب أكتوبر كانت ملحمة عظيمة شارك فيها الجيش المصري مسلمين واقباط وسالت دماءهم دفاعا عن الوطن العظيم ووجه التحية إلى الاعلامى الاستاذ مجدى طنطاوى المدير العام للمؤسسة وضيف الندوة اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد والحاضرين
وعقب ذلك تحدث الإعلامى الأستاذ مجدى طنطاوى المدير العام لمؤسسة رسالة السلام الذى أكد أن المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي حريص دوما على المؤسسة العسكرية المصرية ومعاليه أحد رجالات هذه المؤسسة العظيمة فقد تخرج معاليه فى الكلية الحربية المصرية ويدعم مصر بكل قوة
وأشار إلى أن المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي كان شاهدا على الأحداث فقد كان وزراء بترول دول الخليج مجتمعين فى الكويت أثناء حرب أكتوبر وقرروا قطع البترول بنسبة 5% وعندما تم إبلاغ الاستاذ على الشرفاء بالقرار بصفته مدير مكتب الشيخ زايد قام بدوره بإبلاغ الشيخ زايد الذى انتفض ورفض هذا القرار وقرر قطع البترول عن أمريكا وأوروبا قائلا مقولته الخالدة أن البترول العربى ليس أغلى من الدم العربي وبالتالى طلب الشيخ زايد من الاستاذ على الشرفاء إبلاغ مانع العتيبة وزير البترول الاماراتي آنذاك أن يعقد مؤتمر صحفي ويعلن فيه قرار الإمارات منفردة بوقف تصدير البترول لأمريكا وأوروبا وبالفعل عقب ذلك بيومين اتخذت السعودية نفس القرار ثم باقى الدول لكن يبقى الشيخ زايد صاحب الكلمة والقرار
واضاف الاستاذ مجدى طنطاوى لقد كان الشيخ زايد يتحرك دوما فى سبيل إنهاء القطيعة العربية لمصر وعندما استشهد الرئيس محمد انور السادات ارسل الشيخ زايد الاستاذ على محمد الشرفاء إلى مصر للتعزية فى فقيد مصر العظيم وقد التقى بالرئيس مبارك وسأله عن طلباته فقال له الرئيس مبارك :ابلغ سمو الشيخ زايد اسمى التحيات ولولا المبلغ الذى أرسله ما كنا استطعنا شراء السلاح واضاف أن الدول العربية خرجت من الهيئة العربية للتصنيع وأخذت مساهماتها المالية وأنه يتبقى للامارات مبلغ 150 مليون دولار نرجو الإبقاء عليهم
كما التقى الاستاذ على الشرفاء بصفته وقتها مدير مكتب الشيخ زايد مع وزير الدفاع المصري آنذاك للتعرف على طلبات الجيش وعندما عاد الاستاذ على محمد الشرفاء وأبلغ الشيخ زايد قال كل طلبات مصر مجابة
وألقى الاستاذ مجدى طنطاوى قصيدة كان قد كتبها وهو طالب بالجامعة عن حرب أكتوبر
كما وجه الاستاذ مجدى طنطاوى التحية إلى القوات المسلحة المصرية والى اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد صاحب التاريخ العسكرى الحافل

..وعقب ذلك تحدث اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد
عن العديد من المحاور ومنها :
الذكري ال52 لانتصار إكتوبر ١٩٧٣
(جولات الصراع العربي الإسرائيلي)
أرقام وحقائق- وشهادات الخصوم والأصدقاء بدءا من حرب 1948 ومرورا بحروب 1956و1967 وحرب الاستنزاف ووصولا إلى الانتصار في حرب أكتوبر 1973
-كيف تستفيد الأمة العربية فى هذه المرحلة من دروس انتصار أكتوبر 1973

-القاء الضوء على المعجزات التي تمت فى حرب أكتوبر سواء ما تكشف أو لم يتكشف بعد

-سباسة الخداع الإستراتيجي التى قادها الزعيم الراحل محمد أنور السادات
وفى خلال كلمته أكد اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد أن القوات المسلحة المصرية هى ظهير الأمة العربية والمصرية فى كل زمان ومكان
واضاف أن نصر اكتوبر نقل مصر والأمة العربية من حالة الهزيمة إلى حالة النصر والشرف والكرامة واليوم نحتفل بالذكرى الثانية والخمسين لهذا النصر العظيم
واضاف لا ننسى من ضحوا بأرواحهم من أجل تراب هذا الوطن ومن أجل استرداد الأرض والشرف والعزة والكرامة موجها التحية الى شهداء حرب أكتوبر من قادة وجنود ومدنيين
وتابع اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد قائلا:اليوم نوجه التحية أيضا إلى روح القائد العظيم محمد انور السادات بطل الحرب والسلام وصاحب قرار الحرب وأوضح اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد خطوات اتخاذ القرار فى القوات المسلحة
وأشار أن إعادة بناء الجيش بدأت فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر ثم تولى الأمر الرئيس انور السادات واضاف أن التحول من نكسة 1967 إلى نصر اكتوبر هو درس حى فى الاصرار والتخطيط الوطنى خاصة أن الرئيس أمور السادات جمع بين الخبرة العسكرية والحنكة السياسية وتطرق اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد إلى الجولات العربية الإسرائيلية مشيرا إلى أنها جولات ممتدة لأن اليهود والصهيونية لا عهد لهم ولا أمان وأشار أن حرب 1948 وحدوث النكبة كان لعدة أسباب منها عشوائية الجيوش العربية وعدم التنسيق بينها وايضا نقص تسليح والخيانات
وأشار إلى أنه فى العدوان الثلاثي عام 1956 انتهزت إسرائيل وجود 60% من الجيش المصري فى اليمن وهاجمت مصر مع انجلترا وفرنسا واستغلت إسرائيل كل المحاور لكن تدخل أمريكا والاتحاد السوفيتي اوقف هذا العدوان
وتطرق اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد إلى نكسة 1967 حيث هاجمت إسرائيل مصر من عدة اتجاهات وقد ظهرت وثائق حاليا أشارت إلى أن وجود قواعد أمريكية فى ليبيا آنذاك ساعد إسرائيل على ضرب طائراتنا وساعد على الهزيمة أنه لا توجد خطة انسحاب منظم وتم الارتداد دون تدريب مسبق فتم تدمير المطارات والطائرات المصرية تدميرا كاملا وكانت ايام حزينة ولم يخلو بيت مصرى من وجود شهيد أو اسير فى تلك الحرب لكن بدأت مصر فورا وبقيادة جمال عبد الناصر فى التخطيط الاستراتيجي لاسترداد الأرض وأعلن عبد الناصر أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة لذلك فإن حرب أكتوبر جهز لها عبد الناصر وبعده السادات وضع خطط الحرب والخداع الاستراتيجى وأصدر قرار الحرب وساعد على هذا النصر ما حققناه قبلها من انتصارات فى حرب الاستنزاف
واضاف :كان هدف حرب أكتوبر استعادة الارض وكانت قوات الاستطلاع المصرية لديها كل المواقع الإسرائيلية وكل النقاط الحصينة والمداخل والمخارج وبحمد الله تم ضربها وتدميرها بالكامل خلال حرب أكتوبر وقام بالاشراف على تدمير تلك النقاط والحصون الفريق الماحى وأبو غزالة ومنير شاش
واكد اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد أن انتصار أكتوبر لم يأت من فراغ بل من خطط وتحضير عسكرى وكان الهجوم مفاجأة للعدو وقد هاجمت القوات المصرية النقاط والحصون فى توقيت واحد بإعداد غير عادية للقوات والأسلحة وباستخدام تكتيكات غير عادية وباستخدام عدد هائل من القطع الحربية والقذائف وتم ذلك بتنسيق كبير بين القوات المسلحة.. القوات الجوية وقوات المشاة والدبابات وحدثت عملية تدمير خط بارليف وعبور قناة السويس
وأشار إلى أنه كان قائدا للمنطقة ج الحدودية مع إسرائيل وان هناك أعداد محددة للقوات وفقا لاتفاقية كامب ديفيد لكن فى السنوات الأخيرة ومع حرب مصر ضد الإرهاب تم إدخال قوات وتسليح اكبر
وأشار أن الإرهاب الذى انتصرنا عليه بعد سنوات كان مدعما من اسرائيل لأننا كنا نجد أجهزة مع هؤلاء الإرهابيين ليست موجودة الا مع دول
واكد تنويع تسليح القوات المسلحة المصرية ولدينا احدث أنواع الأسلحة وأقواها بحمد الله
وعقب ذلك بدأت المداخلات
تحدث الأستاذ محمد مصطفى فاشار إلى ما نقرأه فى الصحافة الإسرائيلية من حالة خوف شديد من الجيش المصري ومستوى التسليح العالى ويحدث هذا رغم أن الرئيس السيسي يحافظ على الجيش رغم الأحداث فما تعليق اللواء محسن حلمي احمد ؟
وتعقيبا على ذلك أكد اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد أن الرئيس السيسي يتبع سياسة حكيمة بالفعل لانه لا يريد أن ينجر إلى أى حرب خاصة أن منطقة الشرق الأوسط بها 44 قاعدة أمريكية واضاف أن إسرائيل بالفعل تخشى من الجيش المصري ونحن لا نريد أن ندخل معركة لكن إذا فرضت علينا فإن جيشنا قوى جدا بحمد الله لكن لا أحد يحدد لنا التوقيت
وتحدث الكاتب الصحفي الاستاذ محمد الشنتناوى فأكد أن الرئيس السيسي قام بتطوير الجيش المصري وتم تسليحه بأحدث الأسلحة مشيرا إلى وجود مصالح اقتصادية لأوروبا مع مصر خاصة أن 22%من احتياجات أوروبا للغاز تصلها من مصر
وتحدث الدكتور جرجس عوض الأمين العام لمؤسسة رسالة السلام فأشار إلى أهمية هذا الاحتفال الوطنى بنصر أكتوبر المجيد
واضاف أنه رغم كل التحديات فإننا اختزلنا 6 سنوات فى ست ساعات وتحقق النصر مؤكدا أنه تم اختيار التوقيت واليوم بعناية شديدة وتخطيط دقيق وايضا تغلبنا على صعوبة عبور القناه حيث أنها كانت مليئة بالنابالم علاوة على الساتر الترابي لكن وجد اللواء إبراهيم شكيب مادة مقاومة للمياه ونزلت الضفادع البشرية مساء يوم 5 أكتوبر وتم إغلاق أنابيب النابالم وتم تنفيذ فكرة العميد باقى زكى وتم استخدام رشاشات المياه فى إزالة الساتر الترابي
وما حدث كان معجزة إلهية لأن الله يحب مصر فلا تخافوا على مصر لأن الله عندما تجلى كان ذلك فى مصر
وتحدث القس حنا ايوب الذى قدم تهنئه قلبية لكل المصريين بمناسبة انتصار أكتوبر مؤكدا أن تاريخ مصر مليىء بالانتصارات عبر التاريخ منذ آلاف السنين فقد هزمنا الهكسوس والمغول والتتار كما فشل العدوان الثلاثي على مصر عام 1956
وأشار القس حنا ايوب إلى أن 25 يناير كانت مؤامرة هدفها تقسيم مصر ولكن الحمد لله كما انتصرنا فى حرب أكتوبر على عدو خارجى فقد انتصرنا بعد 25 يناير على عدو داخلى وكان هذا الانتصار فى 30يونيو
واضاف ومؤخرا انتصرنا انتصارين دون حرب الاول من خلال أحداث غزة وخطة التهجير إلى مصر والأردن لكن مصر وقفت بقوة ضد مخططات امريكا وإسرائيل وتصدت لمخطط التهجير كما كان تحول الشر إلى خير لمصر فقد دخلنا سيناء لمحاربة الشر وهو الإرهاب وكان ذلك سببا فى دخول قوات وأسلحة مما يعتبر حاليا خير لمصر
واضاف القس حنا ايوب أن الانتصار الثانى كان ضد مخططات اثيوبيا ومن وراءها فى سد النهضة حيث أرادوا الأذى لمصر لكن بفضل الله وحكمة القيادة السياسية تحول الشر إلى خير واستطعنا الاستفادة من الفيضان من خلال بحيرات داخل مصر استفادت من الفيضان
وتحدث الدكتور حسن حماد فأشار إلى مسألة تعامل الدولة مع بدو سيناء واتحاد القبائل العربية برئاسة العرجاني وهل هناك ضوابط وضعتها الدولة
ومن جانبه أكد اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد أن هذا الاتحاد يعمل تحت مظلة المؤسسات الوطنية المصرية

وفى تعقيب للواء اركان حرب محسن حلمي احمد على بعض المداخلات أشار إلى أنه أصبح لدينا حاليا طائرات الرافال واحدث انواع الطائرات والتسليح واضاف قائلا :أثناء خدمتى 40 عاما فى القوات المسلحة كان لدينا فقط اربع غواصات لكن حاليا لدينا 9 غواصات وكل ذلك قوة ردع استراتيجية كبيرة
وتحدث الكاتب الصحفي الاستاذ عاطف زايد فأشار إلى أن الشعب المصري أثناء حرب أكتوبر جمع تبرعات قيمتها 30 مليون دولار كما بدأ المصريون حملات تبرع بالدم وقامت المعلمات بالذهاب للمستشفيات للمشاركة مع فرق التمريض فقد كانت المدارس متوقفة أثناء الحرب
والان نحتاج إلى معركة الوعى كما يهتم بها المفكر العربي على محمد الشرفاء الحمادي ومواجهة الشائعات
وتحدث الكاتب الصحفي الاستاذ محمد فتحى الشريف فأشار إلى ما ذكره المفكر العربي على محمد الشرفاء من مواقف عظيمة للامارات والسعودية والتضامن العربى أثناء حرب أكتوبر
مما كان له دور كبير في انتصار أكتوبر المجيد
وأشار أن معركة أكتوبر كانت معركة استعادة الكرامة
وتحدث الكاتب الصحفي الاستاذ أسامة إبراهيم فاشاد بالندوة لأنها ربطت انتصار أكتوبر المجيد بالحاضر الذى نعيشه وقد استفدنا كثيرا من ضيف الندوة اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد وما قدمه من معلومات قيمة
وتقدم بالشكر للاستاذ مجدى طنطاوى ود. معتز صلاح الدين
وأشار إلى أهمية الوحدة والتكاتف ولولا ذلك ما تحقق النصر وقد كان الشعب المصري مساندا بقوة للقوات المسلحة وما زال
وفى تعقيب له اكد اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد أنه من المهم إنعاش وعى الشعب لتقوية اللحمة بين الجيش والشعب والتصدى للشائعات الكاذبة وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وأشار إلى نجاح مصر قيادة وحكومة وإعلاميا وطنيا مع الشعب فى إسقاط مؤامرة التهجير وكل تلك الشرور تحولت إلى خير لمصر وتوقف الحديث عن التهجير تماما كما أن مصر أعدت خطة لإعمار غزة دون تهجير
وتحدث الكاتب الصحفي الاستاذ خالد العوامى فأشار إلى أن ماحدث فى أكتوبر كان إنجاز استراتيجى على كافة الأصعدة وهو إنجاز يحسب للدولة المصرية والجيش المصرى
واضاف الاستاذ خالد العوامى: ستظل مصر بخير وقد رأينا كل الأنظمة التى سقطت نجد أنه سقطت معها الجيوش الا الجيش المصري لانه جيش الشعب وجيش الدولة المصرية وليس جيش طائفى أو مذهبى
كما أن هناك عقيدة هى أن الجيش المصري خط احمر ووجه الاستاذ خالد العوامى سؤالا هو هل ما حدث فى أكتوبر 1973 يمكن أن يتكرر مرة أخرى ؟
وردا على السؤال أكد اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد أن الأوضاع اختلفت لصالحنا فقد كان قبل حرب أكتوبر بيننا وبين إسرائيل 200 كيلو حتى نصل لها لكننا بحمد الله حاليا على خط الحدود الدولية مع اسرائيل لذلك نجد المخاوف المستمرة من الجيش المصري فى الإعلام الإسرائيلي
وأشار أن محاولة تخويف مصر باستهداف السد العالي نقول إنه على بعد 200 كيلو من اسرائيل لكن قواتنا على بعد كيلومترات قليلة من مفاعل ديمونة و100 كيلو من تل أبيب والحمد لله تسليحنا على احدث طراز

وتحدث الكاتب الصحفي الاستاذ هشام النجار فوجه التحية والتقدير إلى المفكر الكبير الأستاذ علي الشرفاء الحمادي، صاحب الفكر المتجدد والرسالة الإصلاحية العميقة، الذي أطلق عبر مؤسسة رسالة السلام مشروعًا تنويريًا يربط الماضي بالحاضر، ويكشف أوجه التزوير والانحراف عن جوهر الدين، ويعيد الناس إلى كتاب الله عز وجل مصدرًا للهداية والنور.
واضاف الاستاذ هشام النجار كما أتوجه بخالص التحية إلى السادة القائمين على مؤسسة رسالة السلام الذين يحملون هذه الأمانة بجدارة، وإلى ضيوفنا الكرام في هذه الندوة التي تكتسب خصوصية كبيرة لانعقادها في الذكرى الثانية والخمسين لانتصار أكتوبر المجيد.
وتابع :ما أود التركيز عليه هو قضية طمس الحقائق وتزوير التاريخ، وهي ليست ظاهرة جديدة ولا غريبة على طبيعة الفكر الصهيوني؛ خاصة أن بنى إسرائيل -كما نقرأ في التاريخ والقرآن الكريم-زيفوا تاريخهم الديني نفسه، واستبدلوا الرسالة الأصلية التي أنزلها الله على أنبيائه بتراث بشري صنعوه بأيديهم، فأنتجوا “يهودية سياسية” كما ينتج بعضنا اليوم “إسلامًا سياسيًا”، وجسدوا ذلك في المشروع الصهيوني وخطط “إسرائيل الكبرى”.
واليوم نشهد الامتداد المعاصر لهذه الظاهرة في تزوير التاريخ الحديث، لا سيما في ما يتعلق بحرب أكتوبر 1973م، حيث يُبذل جهد منظم في الإعلام والمنتج الثقافي والفني الإسرائيلي والغربي لإخفاء حجم الهزيمة التي مُني بها الجيش الإسرائيلي، وتقديم رواية مُختزلة تُعيد صياغة وعي الأجيال وأشار إلى أن
المتأمل في المنتج الثقافي الإسرائيلي والغربي يرى بوضوح هذا الجهد المنهجي.
يكفي أن نشير إلى الفيلم الأخير “جولدا” الذي تناول شخصية جولدا مائير، والذي قدّم حرب أكتوبر من منظور يعيد صياغة الحدث كأنه “معركة بقاء” للدولة العبرية أكثر من كونه هزيمة إستراتيجية ونفسية ساحقة.
في مشاهد محددة، نجد مثلًا تصوير جولدا مائير في لحظات انهيارها الصحي وهي تتلقى العلاج الكيميائي للسرطان، لكن في إطار بطولي “قومي” يوحي أن إسرائيل واجهت “كارثة وجودية” وخرجت منها متماسكة، بينما يغيب بالكامل -أو يُهمَّش- تصوير عبور القناة وتحطيم خط بارليف أو الصدمة المعنوية داخل الجيش الإسرائيلي التي تحدث عنها كثير من القادة الإسرائيليين في مذكراتهم.
واضاف أننا اليوم مدعوون لكشف الحقائق، وان نفكك الأساطير الزائفة، ونغرس في أجيالنا حقيقة أن النصر ممكن، وأن الهزيمة ليست قدرًا أبديًا.
كما أن استلهام أكتوبر اليوم لا يعني فقط ترديد قصص البطولات، بل يعني أن نُعيد ترجمتها إلى مشروع وعي وثقافة يواجه حملات التشويه والتزييف، ويمنح شبابنا ثقةً في أن هذه الأمة قادرة على تجاوز التحديات
وتحدثت المهندسة صباح عبد العزيز فأشارت إلى أهمية توثيق احداث يناير وما كان يدبر للدولة المصرية وتوعية أبناءنا وبناتنا الطلاب بذلك
واتفق معها فى الرأى الاعلامى الاستاذ مجدى طنطاوى مؤكدا أن ذلك يعلم اطفالنا الثقة فى الدولة المصرية والجيش المصرى
وفى الختام أكد اللواء اركان حرب محسن حلمي احمد أهمية الوعى والحذر والانتباه لما يحاك ضدنا من مؤامرات
وفى ختام الندوة تم التقاط الصور التذكارية…

زر الذهاب إلى الأعلى