برشلونة يقيّم الكلاسيكو.. سلبيات كثيرة و3 إيجابيات

وضعت خسارة كلاسيكو الأرض على يد الغريم التقليدي، برشلونة أمام مرمى النيران، بعد الفشل في استغلال فرصة ذهبية للابتعاد بصدارة الليجا.

وخسر برشلونة، بثنائية نظيفة، أمام مضيفه ريال مدريد، على ملعب سانتياجو برنابيو، في الجولة 26 بالدوري الإسباني.

وتسببت خسارة برشلونة في ترك كثير من الجروح والأضرار، أكثر من النقاط الإيجابية إن وجدت، خاصة أن الفريق يمر بأكثر لحظات الموسم أهمية وحرجا.

أضرار الكلاسيكو

أدى غياب الفعالية الهجومية للاعبي البارسا بعد ساعة من الأداء الطيب، إلى عقاب الفريق الكتالوني في النهاية باستقبال هدفين، وذلك بعد أن أهدر لاعبوه 3 فرص محققة، تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا وتصدى لها جميعا.

وتسببت الخسارة في تراجع البلوجرانا للمركز الثاني، تاركا الصدارة بفارق نقطة لغريمه الأزلي، وهو الأمر الذي يجعل مصير رفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بين أقدام الآخرين، لاسيما وأن المواجهات المباشرة في حالة تساوي الفريقين في عدد النقاط، تصب في صالح الريال.

وللمرة الأولى منذ 45 عاما وتحديدا موسم (1974-75)، فشل لاعبو برشلونة في التسجيل في مباراتي موسم الليجا أمام أصحاب القميص الأبيض.

كما وضعت الخسارة حدا لأطول سلسلة انتصارات في تاريخ الكلاسيكو لفريق في عقر دار غريمه الأزلي، وهي 4 انتصارات خرج بها برشلونة من قلب ملعب البرنابيو، بواقع اثنين مع المدرب الأسبق لويس إنريكي، ومثلهما مع السابق إرنستو فالفيردي.

زر الذهاب إلى الأعلى