كيف يمكن القضاء على كورونا في موريتانيا؟

الموريتاني : يتم القضاء على كورونا من خلال تتبع الإجراءات التالية :
1- تقديم المعلومة الصحيحية:
الناس مشوشة بسبب فضاء التواصل الإجتماعي المفتوح الذي يروج لجو الهلع والمغالطات ولذلك يكون الهدف الأول تصحيح تلك الوضعية بواسطة توفير المعلومة المهمة الدقيقة الموثوقة ،وهنا تلعب الدوائر الرسمية الدور الأساسي ، كما أن أغلب الدول اتبعت مقاربة دفع الرئيس للواجهة لكي يعطي ديناميكية حقيقية للعمل ،وهكذا صار الرؤساء في بعض الدول يقدمون دور المرشدين ،البعض الآخر يقدم دور خطباء موجهين ومفسرين لما يجري ،من شرح للإجراءات والإعلان عنها وعن القرارات وتقييم للوضع العام ، وطمأنة الناس ،وخلق جو عام بالثقة في الدولة ،وجهودها وتوفير المعلومة العلمية والإجتماعية الضرورة والصحيحة لبناء تلك الثقة وتقوية الجهاز المناعي الطبيعي عند الإنسان بواسطة رفع المعنويات.
وتكون بذلك الدولة هي مصدر أغلب المعلومات التي تكوّن رؤية وموقفا عند الرأي العام وعند كل فرد ،إضافة إلى المعلومات الفنية والعلمية الأخرى والأخبار التي تنشرها المصالح المختصة ،وبذلك تكتمل رؤية موثوقة عند المواطن .
2- الخطوة الثانية شرح هذا المرض بصفة دقيقية وعلمية، حيث المعلومات تتضارب حول خطورته ،وحول طرق انتقاله وحول مجابهته ،وحول طرق الوقاية منه،وحول حصول علاجه ،وحول الفرق بين العلاج واللقاح ،فلابد من أن يتولى ذلك أطباء أكفاء ،يقومون بتصدير وجهة نظر علمية مدروسة وقابلة للإستغلال الإعلامي وللفهم والإستيعاب من طرف المواطن العادي .
3- تحديد مصدر أساسي لبث هذه المعلومات وتقييد وفرض شروط على باقي الوسائل الإعلامية الأخرى التي يمكن من خلالها التشوش على المواطن ،بحيث يلتزم الكل بشروط الأزمة التي تضعها الدولة لتبادل المعلومات والأخبار بشأن هذا الوباء والمعلومات المتعلقة به ، من عدد الحالات وعدد المحجور عليهم وغيرها، دون المساس بالحرية في باقي الأخبار ، حتي يتسنى ضبط الوضعية النفسية والمعنوية للمواطنين كما يتم تبني إجراءات الدولة دون تشويش ،بل وبكل ثقة .
4-تطبيق الحجر بشكل دقيق ،على أنه يمثل السلاح الحماية وخط الدفاع الأول والأساسي عن المواطنين ،والتهاون معه يعد بمثابة جريمة قتل جماعية لأغير .
5 – إعلان حالة الطوارئ بالنسبة لقوات أمننا أي حالة إستنفار من أجل القدرة على التدخل بالنسبة لتطبيق أي إجراءات .
6- شرح أعراض هذه الوباء بصفة واضحة حتى يتبين لكل أحد كيف ومتى يجب أن يتصل بالجهات الصحية ،وشرح حجم المسؤولية في التبليغ ،وخطورة التكتم عليه،وخطورة التلاعب بالمصالح العمومية وإلهائها أو تضليلها ،كما نعبث دائما بخطوط الطوارئ .

7- علق جميع قاعات الإنتظار في المكاتب أو تحجيمها وتقليصها لأبعد الحدود .

8-لبس المرأة للحجاب لأنه يجعل يدها لا تلمس وجههادفي حالة ما إذا حكّت جزءا من وجهها خطأ ،بعد لمس سطح او أوراق أو أي شيء ناقل للعدوى ،وهي أحسن طريقة لحماية نفسها .
9-اللثام الذي يغطي أغلب الوجه بالنسبة للرجال للقيام بنفس المهمة
10-تعاطي المواطنين بمسؤولية مع الإجراءات وتطبيقها بالحرف ،ومراقبة المواطنين لأنفسهم عند شعور أي أحد منهم بالأعراض .
11 – خط ساخن 24 ساعة/ 24 ساعة ،ومركز لتلقي المكالمات والجواب على استشكالات المواطنين التي تكون عادة كثيرة بدافع الخوف بسبب ارتكاب بعض الأخطاء في تنفيذ الإجراءات الإحترازية ،ويجيب للتخفيف من حالة الهلع والإرتياب وحالات الإصطراب النفسي التي تحدث للمواطنين ،وتعميم هذا المراكز في داخل البلد .
اللهم أحمي بلدنا وبلاد المسلمين،ووفق حكومتنا والشعب لكل ما يساعدهم في التصدي الناجح لهذا الوباء .
من صفحة الإعلامي محمد محمود ولد بكار