“معا يدا بيد لمواجهة شبح الكورونا”

 ميمونة عبدالله

الموريتاني : في ظل أزمة فيروس الكورونا الذي جاب العالم بدون سابق إنذار ودون أن يكون هناك دواء للتغلب عليه فإننا نسأل الله العلي القدير أن يحفظنا ويحفظ المسلمين في جميع بقاع العالم فاليوم أيضا تتأكد البشرية من ضعف المخلوقات وقدرة الخالق سبحانه وتعالى وإنطلاقا من السلوك الصحي الذي تحتمه هذه الظرفية من التقيد بجميع أوامر الدولة فإننا نحن المواطنين الذين طالما كنا في خدمة هذا الوطن نطالب حكومتنا بالآتي

أولا :نطالب الدولة الموريتانية بتفعيل إقفال الحدود من جميع الجهات سواء أمام المقيمين أو الوافدين الوضع لم يعد يتحمل أي تساهل أو تجاوز خاصة وأن كل القادمين والوافدين جاؤو من دول موبوءة.

ثانيا : تفعيل الحجر الصحي لأن التهاون في ترك هؤلاء المحجوزين يخرجون قد يسبب تفشي العدوى ويصبح الوضع كارثي.

ثالثا : تفعيل إجراءات الأمن والسلامة التي تضمن نشر الوعي الصحي والإلتزام به من طرف كل منشأة رسمية أو خاصة وسن عقوبة لمن يتسبب في مخالفة إجراءات الصحة والسلامة العامة.

رابعا : نشر أفراد من السلطات مرفوقين بطاقم من وزارة الصحة في الأسواق لنشر ثقافة الوعي الصحي وسن عقوبة لمن لا يلتزم بمعايير الصحة والسلامة العامة.

خامسا : نطالب الدولة أن تكون دولة المواطن في زمن الأزمات أن توفر الماء والكهرباء والغاز والإنترنت مجانا طوال هذه الفترة الحرجة كمساعدة لمواطنيها (لاتنسو أن هذه الشركات لطالما أثقلت كاهلنا بفواتيرها الكبيرة ألا يرون هذه فرصة لرد ولو جزء بسيط من حقوق هؤلاء المواطنين والتصرف بإنسانية وإظهار بعض الدعم).

سادسا : نطالب أيضا الدولة بتوفير مستشفى خاص مجهز بجميع المعدات الطبية والطاقم الطبي وصيدلية وطاقة إستعاب كبيرة في حالة الحاجة ولو فرضيا لا سمح الله لمرضى الكورونا ويكون بعيد حتى لا يكون هناك إختلاط بين المرضى العاديين ومرضى الكورونا لا قدر الله والحمدلله ان الدولة قادرة على توفير ذلك.

سابعا :نطالب الدولة بتخفيض أسعار المخزون الغذائي لجميع المواطنين حتى يستفيد جميع مواطني هذا البلد على حد سواء من هذه السانحة فإذا كانت عليهم واجبات فأيضا لديهم حقوق فأغلبيتهم هم أشخاص لادخل لهم أو من ذوي الدخل المحدود الذي لايكفي أحيانا لسد لقمة العيش.

ثامنا : نطالب الدولة أيضا بإحصاء وتقديم تعويضات لجميع ذوي المهن المتضررة في هذه الفترة على سبيل المثال باعة المنتوج المصنوع يدويا مثل الكسكس والعيش وباسي ولكسور …إلخ ) فلقد تضررو ولم يعد لهم زبناء نظرا للوعي الصحي الذي ينئى بالمواطن عن كل ماهو مجهز يدويا في هذه الفترة خاصة كون أنهم فقراء وهذا المدخول اليومي كان يجسد قوتهم اليومي هم وأسرهم.

تاسعا : نطالب الدولة بتفعيل منظمة أو مؤسسة التآزر وأن تقوم هذه المؤسسة الآن وليس غدا بتقديم المساعدات والتكفل بالفقراء والمحتاجين والعمل على إستراتجية توفر الدخل والدعم المادي لجميع الفقراء والمحتاجين حتى يحققو الأكتفاء الذاتي لهؤلاء فلهم حق العيش الكريم في وطنهم المليئ ولله الحمد بالثروات والخيرات.

عاشرا : نطالب الدولة بتجهيز شركة للنظافة عامة مزودة بكافة الآليات والمعدات والمواد التي تسمح بإتمام مهامها على أكمل وجه وأن يتم تأطير عمالها على جميع طرق النظافة الحديثة بمستوى من الوعي الصحي وإلمام بكيفية التعقيم والتطهير ويتم تقسيم أفرادها بين المستشفيات والأسواق والمنشآت الخدمية العامة والخاصة مما يتيح أن تتم عملية التنظيف والتعقيم بطرق مضبطة وصحية مما يعزز إجراءات السلامة والصحة العامة .

وفي الأخير نتمنى أن تظهر حكومتنا تفاعلا مع مطالبنا وأن تكون في خدمتنا كما كنا نحن دائما في خدمتها.

زر الذهاب إلى الأعلى