إليكم أيها الأوفياء . يارجال العلم ياملح البلد ٠٠ من يصلح الملح إذا الملح فسد…
عمر شيخ – مكة المكرمة .
الموريتاني : تحية طيبة لكل الأوفياء و أصحاب المبادئ القويمة ، و القيم الدينية و الإنسانية الأصيلة ، من العلماء ، و المشايخ ، والمفكرين، و الأدباء ، و المثقفين ، و رجال الأعمال و التجار ، و أصحاب الخير و البذل و العطاء .. نعم تحية عطرة لكم أيها الكرام الأوفياء ، بما عرف عنكم من مواقف مشرفة في الأيام الخالية ؛ فاليوم هو يومكم ، اليوم هو يوم البذل والعطاء ، يوم الوفاء ، للوجهاء المخلصين الأصفياء ، كل باختصاصه ، من كان في السقاية فهو في السقاية ، و من هو في الرفادة ففي الرفادة ، و هلما جرا ؛ فلنري الله منا و منكم ما يحب ، تجاه هذا الدين العظيم ، و المليك الشهم الكريم ، و الوطن المبارك ، و المواطن الوفي النبيل و المقيم الضيف النزيل .. لنبذل أيها الأوفياء الغالي و النفيس قربة لله عزوجل ، و ردا للمعروف . نعم أنتم ياملح البلد … ومنكم الوالد ، و الأخ و الولد ، أنتم أيها المميزون … أنتم قدوة المجتمع ، و ينظر الناس إلى أفعالكم و أقوالكم ، و يرى جميل صنيعكم في هذه الأيام الحرجة التي تصيب العالم بأسره ، و كذلك تمس وطننا و مقدساتنا ، و استنفرت دولتنا بتوجيهات كريمة من قيادتنا الحكيمة – رعاها الله – جميع أجهزتها و سخرت إمكاناتها ، و وظفت قدراتها ، لتقديم أفضل الخدمات و توفير الإحتياجات.. نعم .. يا رجال العلم .. ياملح البلد .. من يصلح الملح إذا الملح فسد … من غيركم بعد الله ، لمؤازرة دولتنا المباركة في جهودها ، و الوقوف معها صفا واحد ، كالبنيان المرصوص ، في خدمة الدين و المليك و الوطن ، و المواطن ، و المقيم .. أنتم الأوفياء المخلصون ، هكذا عهدناكم .. وفقكم الله يا أهل المعروف و صانعيه .. أفاد بذلك رئيس مركز حي العتيبية بجمعية مراكز الأحياءبمكة المكرمة / عبدالله بن راشد الراشد . .