خطاب خادم الحرمين في قمة العشرين
عمر شيخ – مكة المكرمة
معالي الرئيس العام لشؤون الحرمين فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس : بارقة أمل وبلسم شفاء للخروج من هذه الجائحة وأثبت كفاءة المملكة على إدارة الكوارث والأزمات بكل مهنية . أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور / عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس – بنتائج القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة مجموعة العشرين ( G20 ) برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – . كما نوه معاليه بمضامين الخطاب الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – في افتتاحه للقمة مؤكداً بأنه وضع النقاط على الحروف في تشخيص الداء ووصف الدواء, كما أنه يمثل بارقة أمل وبلسم شفاء للخروج من هذه الجائحة العالمية, ومبيناً بأن هذا الوباء أثبت كفاءة المملكة باقتدار على إدارة الكوارث والأزمات بكل مهنية واحترافية ليس على المستوى المحلي فحسب؛ بل على المستويين الإقليمي والعالمي . و أكد معالي الشيخ ” السديس ” أن المملكة تبوأت الريادة العالمية بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أعزهم الله- حيث تتصدر خدمة القضايا الإنسانية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والصحية والإغاثية, كان آخرها دعم منظمة الصحة العالمية وعددٍ من الدول الشقيقة لمكافحة هذا الوباء, مشيراً إلى أن ولاة الأمر – حفظهم الله – يتطلعون من خلال الدعوة لعقد هذه القمة الاستثنائية الطارئة إلى مكافحة جائحة كورونا على مستوى العالم أجمع, وذلك بعد أن اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية والأخذ بالأسباب لعدم انتشار الوباء داخل البلاد, وتقديم كافة سبل الدعم للعلماء ومراكز الأبحاث الطبية حيث تزخر بلادنا الغالية –ولله الحمد- بالعديد من هذه المراكز ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم لاكتشاف دواءٍ يخلص العالم أجمع من هذا الوباء بإذنه تعالى. واختتم معالي الرئيس العام حديثه سائلا المولى -عز وجل- أن يبارك في جهود ولاة أمرنا -حفظهم الله-, وأن يجزيهم على ما قدموه من خدمة للإنسانية في مكافحة هذا الوباء بكافة السبل خير الجزاء, وأن يبارك في المبادرات والدعم التي تقدمها المملكة العربية السعودية لما يخدم الأنظمة الصحية والاقتصاد العالمي, وأن يديم عل
ى هذه البلاد وبلدان العالم أجمع الأمن والرخاء, ويبعد عن الأمراض والأوبئة إنه ولي ذلك والقادر عليه .