ديمبلي يكذب على برشلونة ويتلقى العقاب
هل هي السذاجة أم قلة الحيلة؟ أو بالأحرى مزيج من الاثنين، هو ما وقع ضحيته بطل العالم الفرنسي عثمان ديمبلي، مهاجم برشلونة حين اعتقد أنه قادر على إخفاء أمر إصابته.
القصة بدأت ولسوء حظ عثمان ديمبلي لاعب برشلونة الإسباني في الأسبوع الأول من منافسات الليجا، وتحديدا في الدقيقة 81 من مباراة الكاتالوني أمام بيلباو حين أُجبر الدولي الفرنسي على ترك الملعب بسبب الإصابة.
وكشفت ماركا الإسبانية الجمعة (السادس من سبتمبر/ أيلول)، أن لاعب دورتموند السابق سُئل من قبل الطاقم الطبي مباشرة بعد خروجه من الملعب عن إصابته، إلا أن الأخير تهرب من الأطباء مدعيا بأنها تشنجات عضلية “فقط”.
وفي اليوم التالي كان عليه إجراء فحوصات أكثر دقة، إلا أن المهاجم الشاب (22 عاما)، اختفى ولم يحضر، ويبدو أنه كان مدركا لخطورة إصابته، فقرر مقاطعة الموعد وكأن ذلك سيمحو من أعراض الإصابة.
ونقلا عن مصدر قدمته ماركا على أنه من محيط اللاعب، لم يكن ديمبلي “يرغب في سماع أنه مصاب مرة أخرى”.
ولهذا فكر في حلٍّ هو بالأصل ليس حلاّ، وذلك بمواصلة حياته كالمعتاد وتجاهل ما حلّ به، دون التفكير في آثار ذلك على جسمه وبالتالي على مسيرته.
ويوم الاثنين الذي تلا المباراة، أي بعد ثلاثة أيام بالتمام من إصابته، ظهر ديمبلي فجأة في معسكر برشلونة، وسط امتعاض المسؤولين والأطباء.
وبعد إجراء الفحوصات تبيّن أنه وعكس المتوقع أصيب إصابة ليست بالهينة في منطقة الفخد، والنتيجة أنه سيغيب عن المستطيل الأخضر لثلاثة أسابيع على الأقل.