المفكر علي محمد الشرفاء تصويب الخطاب الديني وفكر المرحلة.
كتب الداعية على الشرفاء مجموعة كتب، تصدى فيها لإسلام المرحلة وتطرق للمراحل السابقة منذ حصل ما يسميه المفكر: ” الإنقلاب المدبر على القرآن” محاربا كل الدخيل في الدين معتبرا أن الاباطيل والروايات التي نسجها وحاكها اعداء الدين من مجوس و يهود هي التي البست الحق بالباطيل وأبعدت المسلمين عن كتاب الله. في منهجه الدعوي يفرق الداعية الاسلامي علي محمد الشرفاء بين ما يسميه ” الخطاب الديني” المبني على الروايات والاباطيل والاسرائيليات التي أهلكت الأمة وجاءت على الأخضر واليابس وبين ما يسميه: “الخطاب الإلهي” الذي يقوم على القرآن و ما جاء به محمد. فهل يستوي الخطابان؟!!! وكيف؟؟؟!!!! الاول من عند البشر والثاني من عند الله. تكتمل فصول المنهج الدعوي للدعوة التصويبية بظهور الكتاب الثاني الذي لقي ترحيبا وإقبالا منقطع النظير وهو كتاب رسالة الاسلام الذي ترجم إلى اكثر من تسع لغات عالمية وقدم في أكثر من جامعة عربية وغربية في فرنسا وكندا وتركيا و موريتانيا وتونس والمغرب …. الكتاب يوضح أن الاسلام ليس دينا شرسا و لا همجيا وإنما يقوم على الرحمة والعدل والحرية والسلام موضحا أن الله تبارك وتعالى يخاطب رسوله الكريم بقوله: و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين. 107 الانبياء ويقول تعالى :لا اكراه في الدين.. الاية 256 البقرة خلافا لما تبثه الحركات التكفيرية ويضيف علي الشرفاء أن الاسلام براء من كل الحركات الزائفة والطائشة التي تقتل الناس وتخيفهم وترعبهم باسم الإسلام لأن الإسلام دين يكفل حرية المعتقد و ما قامت به الحركات السياسية من حروب وتفجير باسم الدين ليس من الدين في شيء !!!! قال تعالى مخاطبا نبيه الكريم : ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن. 125 النحل. وفي النهاية يخلص المفكر علي الى القول : إن المسيحين قاموا بالقتل والتدمير والتخويف و الترهيب بحثا عن مصالح معينة لا تصحيحا لمعتقد وأن المسلمين من ارهابيين وحركات متطرفة واصحاب مصالح فعلوا نفس الشيء وان ما نرى من فساد و دموية قامت به القاعدة وداعش و غيرهما ليس من الاسلام في شيء.