مواطنون عند الحدود السنغالية وضعيتنا مزرية و فينا مرضى

وأضاف أيده ولد فال متحدثا باسم المجموعة أن المطلب الوحيد الذي يتقدمون به للحكومة هو السماح لهم بعبور الحدود ثم إخضاعهم للحجر الصحي داخل وطنهم.
وتساءل ولد فال: “ما الذي يجعل السطات تمنعنا من دخول البلاد رغم كل هذه المعاناة التي نعيشها؟”، مؤكدا أن العالقين مستعدون لتحمل تكاليف حجرهم احترازيا في موريتانيا.
ويوضح المتحدث أن المجموعة تقيم حاليا في مدرسة مكتظة ما يعرض أفرادها لمخاطر العدوى في حالة ما إذا كان أحدهم مصابا بفيروس كورونا.
وشدد أيده ولد فال على أن أوضاع المجموعة التي تضم نساء وشيوخا تزداد سوء بعد نفاد ما بحوزتها من نقود وحاجة بعضها من المرضى لاقتناء أدوية .