كاتب أميركي: احذروا الصين واستلهموا الدروس من 7 أفلام للخيال العلمي
الموريتاني : لطالما انطلق الحوار في الولايات المتحدة لسنوات من السؤال التالي “الصين إلى أين؟”. هكذا بدأ جيمس جاي كرافانو، نائب رئيس مؤسسة “هيريتدغ فاونديشن” الأميركية للأبحاث، مقاله بمجلة ناشونال إنترست، مشيرا إلى أن محبي الصين لم ينتابهم قلق من صعودها وهم يرون ثروتها وسطوتها وارتباطها بالعالم في نمو مطرد، مما قد يجعلها لاعبا دوليا مسيطرا على الأحداث.
غير أن من يكرهون الصين يحذرون من أن صعودها على المسرح الدولي من شأنه تمكين الحزب الشيوعي الصيني بحيث يصبح قوة أكثر خطورة وزعزعة للاستقرار في العالم من أي وقت مضى.
واليوم، فإننا نشاهد الصين الحقيقية، على حد وصف كرافانو، فحزبها الشيوعي بات عنصر تهديد أكثر منه مصدر تعاطف وتراحم. وحتى قبل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” فثمة أدلة كثيرة على أن الصين بدأت تبرز كفتى عالمي شرير، يتعين مجابهته برد فعل شامل ومنسق، وفقا لكاتب المقال.
ورغم أن هوليود -عاصمة السينما العالمية- ليست المرجعية الأهم في كيفية التعامل مع “فتوات العالم”، فإنها لم تستنكف نقل أفكارها فيما يتعلق ببزوغ نجم الصين دوليا.
وقد حدد كاتب المقال سبعةً من أفلام الخيال العلمي الكلاسيكية القديمة، التي يرى أنها قدمت طرحا في كيفية التعامل مع الظاهرة الصينية:
1- فيلم الشيء
هو واحد من أقدم أفلام الخيال العلمي، من إنتاج عام 1951، حيث تدور الأحداث حول قدوم مركبة فضائية على متنها وحش من أحد الكواكب، وكانت تعتزم الاستيلاء على العالم قبل أن تتحطم في القطب الشمالي.
لم يكن الفيلم مجرد خيال علمي، وإنما رمزت الوحوش في الأفلام المنتجة في خمسينيات القرن الماضي إلى الاتحاد السوفيتي، الذي كان يعد حينها “العدو الخارجي” الساعي لبسط هيمنته على العالم
2- فيلم “اليوم السابع والعشرون”
وهو أيضا من أفلام الخيال العلمي الأميركية بالأبيض والأسود، ومن إنتاج عام 1957، ويتناول قصة كائنات فضائية تختطف مواطنا أميركيا، وامرأة إنجليزية، وألمانيًّا، وروسيًّا وفلاحا صينيا.
وتزود تلك الكائنات الفضائية كلا من أولئك المختطفين بكبسولة قادرة على تدمير العالم. ومن هنا تزداد الحبكة تعقيدا. وفي النهاية، يتمكن الأميركيون من معرفة كيفية إطلاق الكبسولة فيقتلون كل “عدو للحرية”.
3- فلاش غوردون
تدور أحداث الفيلم الخيالي الذي تم إنتاجه عام 1980 حول الإمبراطور الصيني مينغ الشرير الذي يحاول تدمير الأرض ولا يتصدى له سوى البطل الشجاع فلاش غوردون الذي قاد المعارك ضد الأشرار.
وخلال أحداث الفيلم كان غوردون مدركا لقيمة الحلفاء، فوحّد شعب مونغو للإطاحة بالإمبراطور مينغ، وهي حالة رمزية إلى أن الولايات المتحدة لن تستطيع وضع حد لصعود الصين دون مساعدة من أصدقائها وحلفائها، من شمال الأطلسي وحتى المحيطين الهندي والهادي.
لطالما انطلق الحوار في الولايات المتحدة لسنوات من السؤال التالي “الصين إلى أين؟”. هكذا بدأ جيمس جاي كرافانو، نائب رئيس مؤسسة “هيريتدغ فاونديشن” الأميركية للأبحاث، مقاله بمجلة ناشونال إنترست، مشيرا إلى أن محبي الصين لم ينتابهم قلق من صعودها وهم يرون ثروتها وسطوتها وارتباطها بالعالم في نمو مطرد، مما قد يجعلها لاعبا دوليا مسيطرا على الأحداث.
غير أن من يكرهون الصين يحذرون من أن صعودها على المسرح الدولي من شأنه تمكين الحزب الشيوعي الصيني بحيث يصبح قوة أكثر خطورة وزعزعة للاستقرار في العالم من أي وقت مضى.
واليوم، فإننا نشاهد الصين الحقيقية، على حد وصف كرافانو، فحزبها الشيوعي بات عنصر تهديد أكثر منه مصدر تعاطف وتراحم. وحتى قبل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” فثمة أدلة كثيرة على أن الصين بدأت تبرز كفتى عالمي شرير، يتعين مجابهته برد فعل شامل ومنسق، وفقا لكاتب المقال.
ورغم أن هوليود -عاصمة السينما العالمية- ليست المرجعية الأهم في كيفية التعامل مع “فتوات العالم”، فإنها لم تستنكف نقل أفكارها فيما يتعلق ببزوغ نجم الصين دوليا.
وقد حدد كاتب المقال سبعةً من أفلام الخيال العلمي الكلاسيكية القديمة، التي يرى أنها قدمت طرحا في كيفية التعامل مع الظاهرة الصينية:
1- فيلم الشيء
هو واحد من أقدم أفلام الخيال العلمي، من إنتاج عام 1951، حيث تدور الأحداث حول قدوم مركبة فضائية على متنها وحش من أحد الكواكب، وكانت تعتزم الاستيلاء على العالم قبل أن تتحطم في القطب الشمالي.
لم يكن الفيلم مجرد خيال علمي، وإنما رمزت الوحوش في الأفلام المنتجة في خمسينيات القرن الماضي إلى الاتحاد السوفيتي، الذي كان يعد حينها “العدو الخارجي” الساعي لبسط هيمنته على العالم.
2- فيلم “اليوم السابع والعشرون”
وهو أيضا من أفلام الخيال العلمي الأميركية بالأبيض والأسود، ومن إنتاج عام 1957، ويتناول قصة كائنات فضائية تختطف مواطنا أميركيا، وامرأة إنجليزية، وألمانيًّا، وروسيًّا وفلاحا صينيا.
وتزود تلك الكائنات الفضائية كلا من أولئك المختطفين بكبسولة قادرة على تدمير العالم. ومن هنا تزداد الحبكة تعقيدا. وفي النهاية، يتمكن الأميركيون من معرفة كيفية إطلاق الكبسولة فيقتلون كل “عدو للحرية”.
3- فلاش غوردون
تدور أحداث الفيلم الخيالي الذي تم إنتاجه عام 1980 حول الإمبراطور الصيني مينغ الشرير الذي يحاول تدمير الأرض ولا يتصدى له سوى البطل الشجاع فلاش غوردون الذي قاد المعارك ضد الأشرار.
وخلال أحداث الفيلم كان غوردون مدركا لقيمة الحلفاء، فوحّد شعب مونغو للإطاحة بالإمبراطور مينغ، وهي حالة رمزية إلى أن الولايات المتحدة لن تستطيع وضع حد لصعود الصين دون مساعدة من أصدقائها وحلفائها، من شمال الأطلسي وحتى المحيطين الهندي والهادي.
4- أمير الظلام
أمير الظلام فيلم رعب أميركي من إخراج جون كاربنتر وإنتاج عام 1987، وفيه يخطط بعلزبول لضم كوكب الأرض إلى مملكته بأن يودع جوهر ذاته في علبة ويضعه في كنيسة مهجورة.
وبعلزبول هو اسم شيطان في العهد القديم، وفي المسيحية هو اسم آخر لإبليس وفق رواياتهم.
ويُستدعى فريق من العلماء لمعرفة ما يدور هناك، إلا أنهم يخفقون في مهمتهم حتى جاء أحد القساوسة في الوقت المناسب حاملا فأسه وأنقذ الموقف.
وبحسب كاتب المقال، فإن قصة الفيلم تصلح رمزا جيدا لمعركة بين الخير والشر.
5- ستار تريك 6.. البلد غير المكتشف
ويعتبر هذا الفيلم هو النسخة الأصلية من حروب النجوم، حيث حارب أبطاله إمبراطورية الشر، وكذا الحال مع فيلم ستار تريك، الذي تضمن مشاهد مبتكرة ومسلية بشأن التنافس المحتدم بين القوى العظمى.
وعلى أميركا -بحسب الكاتب- أن تؤدي أداء أفضل في فضح ما تعتزم الصين القيام به ضد العالم.
6- ستار شيب تروبرز
يقول كرافانو إن كثيرا من الناس يكرهون هذا الفيلم، لكنه يراه فيلما عظيما من كلاسيكيات قصص الخيال العلمي. وتدور أحداث الفيلم حول كائنات فضائية من إمبراطورية الحشرات، تحاول تدمير كوكب الأرض الذي يتصدى لها ويقاومها.
ويذكرنا هذا الفيلم بأن الأحرى قتال إمبراطوريات الشر من موضع قوة، “فالحكمة تكمن في وجود جيش قوي يعصم البلاد من شر الصين”، وفقا للكاتب.
7- سيد الخواتم: عودة الملك
هو من أفلام الخيال والجزء الأخير من ثلاثية سيد الخواتم المستندة إلى رواية تحمل الاسم نفسه للمؤلف ج . ر. توكين، أنتج في عام 2003. ويبرز الفيلم أهمية القيادة القوية، وتدور أحداثه حول عودة الملك لخوض المعركة النهائية ليبدأ إحياء الأرض من جديد بعد سيطرة “ساورون” سيد الظلام عليها.
ويستخلص كاتب المقال درسا من الفيلم ويسقطه على الواقع الراهن، مفاده أن التصدي للحزب الشيوعي الصيني يتطلب العزم نفسه، خاصة في أعقاب جائحة “كوفيد-19”.