السعودية : وكلاء معالي الرئيس يشيدون بجهود ملوك الدولة السعودية الثالثةواهتمامهم بالحرمين الشريفين
الموريتاني : عمر شيخ – مكة المكرمة ..أقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم بمكتبة الحرم المكي الشريف ببطحاء قريش في مكة المكرمة احتفالا بمناسبة اليوم الوطني السعودي (89) تحت رعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وحضر الحفل سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد، ومساعديهم، ومديري العموم، وعدد من منسوبي الرئاسة.
واستعرض اللقاء إنـجازات الرئاسة العامة خلال العام الماضي، ومراحل بناء وتشييد المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – حيث أشاد سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري بقرار إنشاء الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال كلمته التي ألقاها خلال الحفل قائلا: (أصدرت الكثير من القرارات التي من خلالها هيأت كافة الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، ومن بين هذه القرارات التي أنشئت أخيرا إنشاء الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والتي من خلالها سوف تنطلق الكثير من الأعمال لخدمة الحجاج والمعتمرين، وللرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في إطار منظومة متكاملة مع جميع الجهات التي تشرف على خدمة الحجاج والمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام لتقديم أفضل الخدمات، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله -، وبإشراف ومتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز – حفظهم الله – فنشكر قيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا على ما يولونه من اهتمام وعناية بالحرمين الشريفين).
أما سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد فقال في كلمته خلال الحفل:( نشكر الله عز وجل الذي يسر هذا اللقاء، نحن جميعا نسعد بهذه الفعالية المباركة والتي تتزامن مع اليوم الوطني لبلادنا الغالية، يقف الانسان عاجزًا عن هذه المنجزات والمكتسبات والمقدرات التي يراها الإنسان لحظة بلحظة والتي تدل على أن وراءها قيادة حكيمة نسأل الله – عز وجل – أن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه للإسلام والمسلمين، فمن لوازم الوطنية الحقة الشكر لله – عز وجل – على ما من به علينا في هذه البلاد أولا من الألفة والمحبة والتكاتف بيننا جميعا قيادة وشعبا، ومن النعم أيضا علينا ما يحظى به هذا الجهاز “الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي” من دعم وعناية واهتمام، فمن لوازمها أن يعمل الإنسان بإخلاص لله – سبحانه وتعالى – بلا رياء ولا سمعة، ثم يخلص لقيادة هذه البلاد، ثم للمسؤول الذي يقوم بالإشراف المباشر على هذا الجهاز، فنحن جميعا مستأمنون على أعمال عظيمة وكبيرة جدا في الحرمين الشريفين، فيجب علينا أن نبذل ما نستطيع ونهتم غاية الاهتمام، وأن نبذل أقصى ما في وسعنا لكي نعكس الصورة الحقيقة والجهود الجبارة، والمقدرات التي قامت بها هذه البلاد وقيادتها العظيمة، فالحمد لله نحن في أمن وأمان نرى العالم حولنا يتخبط ونحن نرغد في عيش، فبهذه المناسبة نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولوزير الداخلية، ولأمير منطقة مكة المكرمة ونائبه، وأمير منطقة المدينة المنورة، ونائبه، أجمل آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة، سائلا الله عز وجل أن يحفظ علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
فيما ركزت سعادة الوكيل المساعد للشؤون النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود في كلمتها على دور المرأة السعودية في تحقيق العديد من الانـجازات وقالت: (أصبحت اليوم مملكتنا الغالية للصدارة نموذجا وللمكانة عنواناً بقيادة حكيمة ذات رؤى صائبة وقرار سديد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- ونحن ننعم في هذا العهد الزاهر بالتجديد واتساع رقعة برامج التنمية ومسابقة الزمن في خطوات البناء والتطوير والذي قوامه الإنسان السعودي، مما ساهم في تحقيق قفزات متسارعة كماً ونوعاً في جميع مرافق الحياة، ومنها ما كان للمرأة السعودية من شأن عظيم ونصيب وافر، فأصبحت شريكاً أساسياً في مسيرة البناء والتحول نحو مجتمع يقوم على سواعد أبنائه ويوسع من فرص الاستثمار فيه، فاتسعت قاعدة تمكينها وحققت بتوجيهات ملكية كريمة منبثقة من رؤية المملكة (2030) المشاركة والفاعلية البناءة في رفعة وطنها ومجتمعها ومنها ما قدمته من خدمات جليلة وجهد واضح وملموس للحرمين الشريفين وقاصديهما ) .