مفكر إماراتى: إخوان الشيطان يستخدمون سلاح السوشيال ميديا لإحباط الشباب المصرى

انتقد المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء ، جماعة الإخوان الإرهابية، واصفا إياها بـ”إخوان الشيطان” التى تستخدم الإعلام الاجتماعى “السوشيال ميديا” لإثارة الشباب المصرى وبث الفتن داخل مصر، مقترحا تشكيل مجموعات من الشباب المصرى بالمشاركة مع بعض الدول الصديقة لتكوين قوة تكنولوجية متقدمة لسحق كافة التدوينات والتواصل الاجتماعي بفكر جديد يعتمد فى شعاراته على شعار ” الأمن أساس السلام يقود للتقدم والرفاهية”.

وكشف “الشرفاء” أن هناك أجهزة استخبارات دولية تسعى لإثارة البلبلة وسط الشباب المصرى، وزرع اليأس والإحباط وسط الشعب المصرى وذلك بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية قائلا فى بيان حمل عنوان “الحق والباطل” :”سيظل الصراع قائما بين الحق والباطل، وأهل الباطل يستخدمون كل الوسائل الإجرامية والقذرة لأنهم لا يخافون الله وقد تملك من عقولهم الشيطان وتعاونوا على الآثم والعدوان”.
وتابع قائلا  :”أما أهل الحق فهم متفرقون وقد انتشرت الفتن بينهم وحل الخلاف والنزاع بدلا من التعاون والتكاتف لمواجهة أهل الباطل للحفاظ على أوطانهم واستقرار حياتهم وتطور دولهم، ولكن للأسف نجدهم فى صراع دائم مما أفقدهم الرؤية والإدراك للتمييز بين العدو والصديق وحصل التباس على إفهامهم الشعارات المختلفة التى تدعوا لحقوق الإنسان والديمقراطية وحرية التعبير وحرية التظاهر وتلقى تلك الشعارات هوى فى نفوس بعض الشباب، حيث  ينساقون خلف إغواء الشياطين دون وعي، وتخرج المظاهرات ويتبارى المندسون فيها بأعمال التخريب والتدمير”.
وأشار الشرفا ، فى البيان الصحفى ، إلى أن الإعلام الكاذب يعمل على هدم الدولة المصرية، قائلا :”تتسابق أجهزة الاعلام الموجهة من قبل الاستخبارات الأجنبية للمبالغة فى الأحداث ليشعلوا المشهد وتتغير الشعارات لتصل إلى إسقاط النظام مما يعنى إسقاط الدولة ليتحقق هدف الأعداء فيتم استباحة الوطن وسرقات ثرواته واشتعال الحرب الأهلية لتسال الدماء البريئة ظلما وعدوانا ويتساقط الأطفال غرقى فى دمائهم وترتفع صيحات الأرامل لعنان السماء حزنا على قتل أطفالهم ونحر أزواجهم وتشردهم إلى المجهول”.
وحذر من المصائب التى يتسبب فيها ما يسمى بإعلام السوشيال ميديا، قائلا إن ما تحدثه وسائل الاتصال الاجتماعي من أضرار خطيرة على المجتمعات الإنسانية والمجتمع المصري خاصة باستغلالهم تراكمات الإهمال على مدى سبعون عاما يوظفونها فى تحريض وإثارة الشباب ويعاونهم أجهزة استخبارتية لا تريد الأمن والاستقرار لمصر لتفريغها من قدراتها وخلق الإحباط فى شعبها ونشر اليأس بين شبابها”.
واقتراح عددا من الوسائل لمواجهة الأكاذيب المنتشرة على السوشيال ميديا، قائلا :”لمواجهة خطط التآمر تحتاج الى خطة استثنائية وإجراءات غير تقليدية منها استقطاب الشباب الوطني المخلص لوطنه يملك معرفة تقنية متطورة لتشكيل مجموعات دفاع ضمن تعليمات وتدريبات بالمشاركة مع بعض الدول الصديقة لتكوين قوة تكنولوجية متقدمة لسحق كافة التدوينات والتواصل الاجتماعي بفكر جديد يعتمد فى شعاراته على شعار ” الأمن أساس السلام يقود للتقدم والرفاهية”.
 
وتابع :” إضافة إلى ذلك التعرف على قيادات الشر ووضعهم فى معسكرات التأهيل الوطنى لعدة سنوات مع وضع برامج فى المناهج الدراسية على كل مستويات الدراسة حب الوطن والولاء لأرضه والدفاع عن منجزاته وتعليمهم تاريخه المجيد الضارب فى اعماق الزمن ليتحقق شرف الانتماء لمصر ويفتخروا بعظمة أجدادهم الذين قدموا للإنسانية فجر الضمير للبشرية معالم الحضارة وأسس العدالة والبناء”.
 
ودعا المفكر الإماراتى أن يتم تشريع قوانين للحد من إثارة الشعب ونشر الفتن والتحريض على التظاهر والتخريب وأن يكون حكما رادعا لكل من يرتكب ذلك ،لا يقل عن المؤبد متوازنا مع الأخطار التى يمكن أن تتسبب فيها تدويناته وتحريضه فى الفيسبوك والواتساب وفى وكل وسائل التواصل الاجتماعي الذى يستخدم للأضرار بالشعب ومنجزاته وتعطيله عن أهدافه القومية فى الأمن والاستقرار والتقدم ورفع مستوى معيشة المواطن”.
وقال الشرفا :” لا يجب أن  تشمل المحرضين والكذابين الرحمة لأنهم أصبحوا فيروس يفتك بالوطن والمواطنين ولا يجب أن تكون شعارات حقوق الانسان المزيفة تعلوا فوق حق المواطن فى الحياة والتقدم والأمان ليصبح الأمن وحده شعار المرحلة إلى أن تستكمل خطط التنمية ويتم القضاء على الفيروسات المحلية والناقلة من أجهزة الاستخبارات الامريكية أمراضا فتاكة كما فتكت بالشعب السوري والشعب العراقي والشعب الليبي”.
 
وتابع :”العالم اليوم يواجه عصابة مجرمة تتحكم فى أقدار الناس وتقوم بتغيير الأنظمة لتستعبدهم كما حدث فى الماضي وما يحدث اليوم فى بلد مستقل ذو سيادة ( فنزويلا) من أجل السيطرة على ثرواتهم من المخزون البترولي والغاز والمناجم المختلفة ،وستظل تلك العصابة التى تحكم أمريكا تتحين الفرص لهدم الدول كما حاولت هدم الدولة المصرية بالتعاون مع إخوان الشيطان،بوضع التصورات لاستقطاع جزء من سيناء لصالح توطين الفلسطينيين فى غزة من أجل عدم ازعاج الأمن الإسرائيلي،وهى نفس العصابة التى قتلت مئات الآف فى هيروشيما ونجازاكي بقنابلهم الذرية ونفس القيادات الذين أبادوا نصف شعب فيتنام وأبادوا اكثر من مليون شهيد وقتلوا عشرات الآلاف فى ليبيا واليمن والصومال، أنهم قوم باعوا ضمائرهم للشيطان فلا يجب التعامل بالنفاق معهم أو الخوف منهم بكل أمر تأخذه اَي دولة من اجل الحفاظ على أمنها”.
 
 كما دعا “الشرفاء” لتشكيل تكتل عالمي يحافظ على مواثيق الأمم المتحدة ويحمي الدول المستقلة من تدخلات شيطانية تسعى للسيطرة على ثروات الشعوب واستعبادهم وأن يكون الجميع صفا واحدا لأن الطغاة فقدوا الضمير، وما ينفذونه من تدخلات فى دولة معينة يعنى بأن بقية الدول مهددة من داخلها بإغراء أبناءها بالمال الحرام وبالوسائل القذرة التى تستخدمها مخابراتهم ، مضيفا أن إسرائيل إحدى نتائج خططهم الخبيثة إبادة شعب فلسطين وسرقة ارضه وتكررت تلك الجريمة وهي مستمرة الى ان يعي العالم ان حقوق الانسان فى منع تدخل الدول الغربية وحلفاءها من هدم وتدمير دولا ذات سيادة ، وهو ما يتطلب ذلك الموقف إيمانا لايتزعزع بالله هو وحده ملك السموات والأرض يعز من يشاء ويذل من يشأ ،واللعنة على المستسلمين للشياطين الذين أضاعوا أوطانهم وسقطت حقوقهم وتشردوا فى أقطار الأرض”.
 

3

5

3

زر الذهاب إلى الأعلى