تفاصيل عملية اختيار ممثلي الصحافة في صندوق التآزر الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا
استدعت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان رؤساء الهيئات الصحفية المعترف بيها قانونيا لاجتماع تشاوري ومثل الوزارة في هذا الاجتماع كل من أمينها العام أحمدو ولد اخطيرة ومستشار الوزير محمد ولد خيار ومدير العلاقات مع الصحافة عيسى ولد اليدالي وطلبت منهم اختيار ممثليْن اثنين عنهم يكونان مختلفي الجنس (رجل وامرأة) لتمثيلهم في هذا الصندوق ، وصرح ممثلوا الوزارة بأنهم لن يتدخلوا للصحافة في طريقة الاختيار سواء كانت بالتراضي والإتفاق أو بالانتخاب أو بالقرعة أو أي آلية تختارها الهيئات .. وانسحب ممثلو الوزارة من القاعة تاركين رؤساء الهيئات الصحفية ليختارو ممثليْهم دون تدخل من السلطة ولا حتى توجيه ، وبالمناسبة هؤلاء الرؤساء هم من ولايات الوطن وأجناس المجتمع ولا علاقة أصلا لتركيبة هذه الهيئات بالتوازنات الجهوية ولا العرقية في البلد في الأغلب . تم التصويت بالأيدي على مبدأ الاقتراع السري وانسحبت ثلاث هيئات من أصل 21 هيئة ؛ ترى هذه الهيئات الثلاث أن مبدأ الانتخاب سيقصي مرشحيها . وهذه الهيئات الثلاث -باستثناء نسبي ضئيل- هي سبب أغلب ما يعانيه الحقل من تمييع وخلافات وتشرذم وبعد عن التمهين لأسباب تهريجية دعائية وتاريخية معروفة . تم الاتفاق على لجنة مشرفة على الانتخابات برئاسة عمر المختار وبعضوية موسى ولد بهلي والمهدي ولد لمرابط . تم وضع صندوق اقتراع زجاجي شفاف أم المنتخين وتم تسجيل أسماء المرشحين وبدأت عملية التصويت في جو يطبعه الهدوء والانسجام . ترشح خمسة صحفيين وخمس صحفيات وبعد التوصيت بدأ فرز النتائج أمام الجميع فحصل ولد بدن على 12 صوتا يليه في الترتيب أحمدو ولد اياهي ب3 أصوات ثم محمد سالم ولد الخليفة بصوتين ومحمد سالم ولد محمد الامين بصوت واحد ولم يحصل محمد عالي ولد عبادي أي صوت ، وبخصوص مقعد النساء حصلت مريم بنت السباعي على 8 أصوات متقدمة بثلاث أصوات عن منافساتها عزة بنت مولاي الحسن التي حصلت على 5 أصوات ، تليها خدي لوْ ب 3 أصوات ثم خدي بنت عبد الله التي حصلت على صوتين وخامسة لم تحصل على شيء ودقق الجميع في النتائج وتبادلوا التهانئ ووقعوا جميعا المحضر وسلموه للوزارة . هذه هي الحقيقة وهذا ما حدث. رئيس رابطة تجمع الصحافة الموريتانية عالي ابنو