مظاهرات في السودان تندد بالغلاء والتدخل الدولي وتطالب برحيل حكومة حمدوك

الموريتاني : خرجت اليوم الأربعاء مظاهرات وسط العاصمة السودانية الخرطوم وثلاث مدن أخرى للاحتجاج على الأوضاع المعيشية والصحية وغلاء الأسعار، وللمطالبة بإسقاط الحكومة الانتقالية التي يرأسها عبد الله حمدوك.

وتوجه المتظاهرون الذين حمل بعضهم لافتات وشعارات تحمل اسم القوى الوطنية لتصحيح مسار الثورة، إلى أحد مداخل القيادة العامة للجيش، لكنهم مُنعوا من الوصول إليه.

وسار المحتجون نحو كيلومتر واحد حتى وصلوا تخوم مقر القيادة العامة للجيش، التي أغلقت طرقها بالعربات العسكرية والحواجز الإسمنتية، مرددين هتافات من قبيل “شعب واحد.. جيش واحد.. الشعب يريد إسقاط النظام، وتسقط بس”.

كما رفض المتظاهرون ما وصفوه بالتدخل الأممي في السودان، ممثلا في البعثة السياسية التي طلبتها الحكومة الانتقالية.

وجاءت دعوات التظاهر من تنظيم شبابي جديد في السودان يدعى “الحراك الشعبي الموحد”، ظهر في الواجهة خلال فبراير/شباط الماضي ويقوده معمر موسى، وهو أحد شباب الاعتصام الذي انتظم أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم قبل عام، ومحتجز لدى السلطات.

كما حمل المتظاهرون لافتات لتنظيم جديد باسم “تحالف القوى الوطنية” الذي يتكون من منظمات مجتمع مدني تضم المفصولين من قبل لجنة إزالة التمكين في القطاعات المهنية، دون ظهور لأحزاب سياسية.

ومنذ أغسطس/آب 2019، يحكم البلاد مجلس سيادي مختلط من مدنيين وعسكريين، وحكومة من المدنيين لفترة انتقالية مدتها 3 سنوات.

ووافق مجلس الأمن الأربعاء الماضي على قرارين نص أحدهما على تشكيل بعثة سياسية في السودان مهمتها دعم المرحلة الانتقالية، بينما نص الثاني على تمديد مهمة قوة حفظ السلام في دارفور (يوناميد) المفترض نهايتها يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، إلى 31 ديسمبر/كانون الأول القادم.

المصدر : الجزيرة + وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى