مديرو 42 مؤسسة إعلامية يعلنون عن خطة لإنقاذ المؤسسات الصحفية

أعلن مديرو 42 مؤسسة إعلامية بموريتانيا عن خطة عاجلة لإنقاذ المؤسسات الصحفية والمهنة بشكل عام، مطالبين الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بدعم هذه الخطة.

وتتألف هذه الخطة  حسب بيان وقعه مديرو 42 مؤسسة صحفية من:(الدعم المباشر للمؤسسات الصحفية، إعداد النصوص القانونية المنظمة للقطاع لتكييفها مع الواقع الجديد، إعادة تنظيم القطاع لتلافي الخلط والانحرافات المسجلة في السنوات الأخيرة، تسهيل الوصول إلى المعلومات، السماح للصحفيين بتغطية الأنشطة الرسمية في أفضل الظروف”.

بالإضافة إلى “إلغاء التعميم غير القانوني الذي يحظر على المؤسسات في القطاع العام وشبه العام أي شكل من أشكال التعاون مع الصحافة الخاصة، وإنشاء وكالة إعلانية لجمع الإعلانات القانونية وتوزيعها بطريقة عادلة ومنصفة بين وسائل الإعلام”.

وكذلك إنشاء مجلس أعلى للصحافة يكون المحاور الوحيد للحكومة في جميع المسائل المتعلقة بالصحافة، وإنشاء دار للصحافة، والشروع في عملية تسمح للصحفيين من الصحافة الخاصة بالاستفادة من المزايا الاجتماعية مثل التأمين الصحي والمعاشات التقاعدية، ودعم الصحافة في عملية تدريب مستمرة تسمح للصحفيين بالتمكن من التقنيات الجديدة للإعلام والاتصال وجميع الممارسات الجديدة للمهنة الصحفية والمساعدة في ظهور مؤسسات صحفية حقيقية قابلة للبقاء وذات مصداقية وتتمتع بالاستقلالية”.

وأشار البيان إلى أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني عبر منذ تنصيبه عن “دعمه للنهوض بالصحافة الموريتانية وإيجاد مناخ من الحرية الكاملة والتامة، ويشهد لذلك الرسالتان اللتان بعث بهما لتهنئة الصحافة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، عندما كان في حملته عام 2019 وفي السنة الأولى من حكمه في عام 2020”.

كما “عبّر عن رغبته في تحديث وسائل الإعلام الخاصة في موريتانيا خلال نقاش على العشاء الذي دعا إليه الصحفيين من أجيال مختلفة”.

وأضاف البيان:”يأتي هذا الاستعداد المعلن وهذا التعلق القوي بدعم الصحافة من أعلى سلطة وطنية في الوقت المناسب. فالصحافة الموريتانية تعيش أسوأ مراحل حياتها المؤلمة، والتي تفاقمت في نهاية المطاف مع انتشار فيروس كورونا بسبب التأخر في بدء الإصلاح وحجب المعلومات الذي أصبح قاعدة في السلوك الإداري وطريقة معاملة الصحفيين في القطاع الخاص وخاصة في الأشهر الأخيرة ونقص الإعلانات لصالح شركات الصحافة الخاصة وإلغاء الإعلانات والاشتراكات بموجب قرار وزاري والتمييز السلبي وتدهور الأوضاع المادية للصحفيين”.

ولفت البيان إلى أن الصحافة الخاصة “تُعد الحجر الأساس لحرية التعبير والمعلومات في البلاد وقد أبلت بلاء حسنا في جميع المعارك للدفاع عن المُثل الوطنية وتعزيز الديمقراطية وإرساء سيادة القانون”.

وأضاف البيان:”حتى تحقق الصحافة نجاحا أكبر في مهمتها المتمثلة في الإعلام والتعليم والوعي المدني من الضروري القيام بإصلاح شامل للقطاع في أقرب وقت ممكن فإننا نطلب دعمكم لخطة عاجلة لإنقاذ المؤسسات الصحفية والمهنة بشكل عام”.

الموقعون:

1.     الدكتور عبد الرحمن بانا – صحيفة: الصحيفة

2.     سي ماماد – “لفي إيبدو”

3.     موسى حامد – بلادي

4.      الحسين ولد محنض- الأمل الجديد

5.      الحسن ولد مولاي اعل – إذاعة التنوير

6.      محمد عبد الرحمن الزوين – السفير

7.      الشيخ تيجان جا – رينوفاتير

8.      محمد عالي عبادي – المستقبل

9 .      أحمد الشيخ – القلم

10.     عبد الودود الجيلاني – الاخباري

11.     عمر مختار – لوتانتيك

12.      الشيخ محمد حرمه – صحراء ميديا

13.      سيدي محمد بلعمش – مراسلون

14.      أحمدو اتليميدي – الصحراء

15.      التاه أحمد – الوطنية للاتصال (اشطاري والوطن)

16.       موسى صمبا سي – لوكوتيدياه دي نواكشوط

17.      سيدي أحمد باب – زهرة شنقيط

18.      الهيبه الشيخ سيداتي – وكالة الأخبار.

19.       عزيز الصوفي – الساحة

20.      الشيخ العربي _ بلوار ميديا

21.      رياض أحمد الهادي _ أقلام

22.       با بوبكر – اكريدم

23.      مريم باب احمد _ تواتر

24.      يحي الحمد _ ميادين

25.     حنفي الدهاه _ تقدمي

26 .    شنوف مالكيف الطوراي

27.     محفوظ فتحي-  28 نوفمبر

28.     جدنا ديده _ موري ويب

29.     محمد يحي ولد ابيه _ السراج

30.    ابي محمد بونه _ أطلس إينفو

31.    أحمدو النباش _ موريتانيا اليوم

32.    احمد بابه ولد علاتي – موريتانيد

33.    كامارا صيدو موسى – لنوفل اكسبريسيون

34.   محمد سالم ولد الهيبه – أتلانتيك ميديا

35.   عبد الفتاح ولد اعبيدنا – الأقصى

36.   المصطفى محمود محمود- المرابع ميديا

37.   كيسيما جاغانا – لاتريبين

38.   اسماعيل الرباني – الوئام

39.   امربيه الديد- انواكشوط

40.   محمد سالم ولد محمدو- ريم أفريك

41.  محمد محمود ولد بكار – العلم

42-  محمد المختار ولد ابكه الساحل

زر الذهاب إلى الأعلى