عبر معدنون عن استيائهم من فرق شركة المعادن التي تعمل في مناطق تنقيب عن الذهب في الشمال، واتهم المنقبون في بيان شكوى وصل رؤيا بوست موظفي هذه الشركة الحكومية بابتزازهم، خاصة منطقة فرغ زينة في صحراء تجريت.
واعتبر البيان أن شركة المعادن المستحدثة التي يديرها (حمود ولد امحمد) تمارس انتقائية في الترخيص للمنقبين.
رسالة شكوى لرئيس الجمهورية:
أما بعد فإننا منقبوا المنجم التقليدي منجم تفرغ زينة
ونظرا لما نعاني من مشقة التنقيب في هذه الصحراء وشح الوسائل المادية واللوجستية ق
إلا أننا فضلنا الصبر على تلك الصعاب سبيلا إلى تحصيل لقمة العيش…
ولقد جاهلنا كل ذلك التهميش المتعمد من طرف السلطات ومنذ علينا مجيئنا هنا….
الآن وبعد أن أصبح هناك طرف يتدخل باسم الدولة من أجل الضغط علينا وحرماننا من أن ننقب في أرضنا أرض موريتانيا الحبيبة فإننا نرفع تظلمنا الى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ونؤكد له أن صبرنا نفد، ونحيط علمه أن شريكة المعادن المستحدثة
التي والتي يديرها حمود ولد امحمد
أرسل باسمه فرقة من هذه الشركة يصاحبها دركي واحد وزارت هذه اللجنة عدة مناجم تقليدية بادعاء البحث عن التراخيص حسب زعمهم لكنهم بدأوا في ابتزاز المنقبين من أجل تحصيل المال بالرشوة..
فمثلا هناك منجم وهو عبارة عن بئر في صحراء تيجيرت رخصت اللجنة لصاحبه البئر الواحدة ب 500000 ألف أوقية قديمة،ومن الغريب في الأمر أن العامل الأجنبي يرخص له ب 50000 الف أوقية قديمة وللعامل الموريتاني 25000 ألف أوقية قديمة.
وهذا الأمر تكرر في عدة مناجم أخرى بانتقائية عجيبة..
سيدي الرئيس لقد أصبحت هذه اللجنة عبئا على المواطنين ولقد تجاوزوا الحدود وأصبح من غير المستبعد أن تحصل كارثة لا قدر الله في هذه الصحراء وذلك بسبب الاستخدام المفرط النفوذ على هؤلاء المواطنين الضعفاء،
ومنذ ليال جاءت فرقة من هذه الشركة وذلك في وقت متأخر من الليل جاءت ومعها دركي واحد من أجل ابتزاز المواطنين في تلك الساعات المتأخرة والتي ليست وقت دوام، هذه الفرقة ادعت أنها جاءت من قبل المدير العام حمود ولد امحمد..
لقد غضت الدولة الطرف عن منجم تفرغ زينة
وسمحت لهم بالتنقيب وذلك أمام جميع المواطنين ليستفدوا منه نظرا إلى احوالهم المادية البائسة والتي لا يجهلها إلا متجاهل أو مكابر..
اللجنة ادعت أنها جاءت من أجل توزيع الرخص على المنقبين وذلك بمبلغ 500000 الف أوقية قديمة لكل بئر
وأن هناك مبالغ تدفع عن العمال وقد اشرنا لها سابقا
كل هذا بلغة التهديد والتحقير بالمواطن الموريتاني مما أدى إلى فرار بعض المواطنين وترك اعمالهم خوفا من بطش اللجنة والدركي المرافق لها….
سيدي الرئيس هذه الممارسة الغريبة جعلت الكثير من العمال أمام وضعية اقتصادية صعبة ونطلب منك حلها في اسرع وقت ولكم منا جزيل الشكر
محمد الأمين ولد محمد أحمد